واحدة من الكنوز الروسية المفقودة منذ أكثر من 70 عاما، وهي غرفة كاملة عبار عن كنز من الذهب والأحجار الكريمة، وهي “غرفة العنبر” الروسية التي تبحث عنها قوات روسيا منذ عقود.
ترجع القصة، إلى بناء غرفة العنبر لأول مرة في القرن الثامن عشر في روسيا، وحرص صانعيها على أن تكون أيقونة عالمية
وهي غرفة مصنوعة من ألواح الكهرمان والأحجار الكريمة، والجدران عبارة عن بورق الذهب، حتى أصبحت غرفة العنبر في قصر كاترين بالقرب من سانت بطرسبرج، ثامن أعجوبة في العالم.
لكن لسوء الحظ تم نهب هذه الغرفة خلال الحرب العالمية الثانية، إذ سرقتها القوات النازية في عام 1941 وتم نقلها إلى قلعة كونيجسبيرج التي كانت آنذاك جزءًا من ألمانيا، لعرضها كغنيمة للحرب.
كنز سرقه هتلر
وفي الأشهر الأخيرة من الحرب، مع اقتراب الروس من كونيجسبيرج، أمر هتلر بنقل الغرفة مرة أخرى لم يتم رؤيتها منذ ذلك الوقت.
تعد غرفة العنبر في قصر كاترين في سانت بطرسبرج بمثابة إعادة إحياء للغرفة الأصلية المفقودة عندما قامت القوات النازية بتفكيكها ونقلها في الحرب العالمية الثانية.
غرفة العنبر كنز روسي سرقه هتلر وأخفاه عن الجميع
تزعم تقارير أخرى أن الألواح تم تحميلها على متن سفينة ألمانية أغرقتها غواصة روسية.
كانت الآمال في إمكانية العثور عليها في منجم للفضة أو في قاع بحيرة، لكن رغم ذلك حرصت روسيا على تشييد غرفة شبيهة لها وتم افتتاح نسخة طبق الأصل من الغرفة، بتكلفة ملايين الدولارات، واستغرق بناؤها 24 عامًا ، في سان بطرسبرج في عام 2003.
