أعرب الفنان ياسر جلال، عن شعوره بالفخر إزاء الانتماء إلى الوسط الفني، مشيرا إلى اختلاف منظور رؤية الجمهور اتجاه الفنانين معقبا: «نحن كفنانين على عكس ما يشاهدنا الناس».
وأشار خلال لقائه ببرنامج «مساء DMC» مع الإعلامي رامي رضوان، المذاع عبر شاشة «DMC» مساء الخميس، إلى تعرض بعض زملائه في الوسط الفني إلى الهجوم دون عمد، معقبا: «في أحيان كثيرة يتعرض زميل أو زميلة للظلم في حفلة أو مهرجان -غصبا عنه- لأنه حابب يظهر شيك، ميكنش رايح مش تمام».
وأكد أن الفنانين لا يقصدون عن عمد ارتكاب أفعال خاطئة، مضيفا: «أشعر بتعرض زملائي لهجوم شديد، مرة واحدة الناس تناست أعمالهم الحلوة وتاريخهم، اللي كانت بتشاهده، فنانك غلط متدبحهوش؛ أقف في ظهره ودعمه».
وأوضح أن المهرجانات والحفلات؛ تمثل فرصة جيدة لظهور الفنانين، قائلا: «هناك بعض الزملاء يظهروا؛ علشان يتصور بشكل كويس، وده بيمنحهم فرصة شغل»، لافتا إلى كونه شخص انطوائي وغير محب للظهور في المناسبات.
وتابع: «أصبح في موضة حاليا، إن لازم أضرب فيك لغاية ما أموتك بضراوة شديدة، فين التسامح وحب الناس، أنا أرى أن الفنان يجب أن يقدر أكثر من ذلك».
وأكد «جلال» أن الدولة تولي الاهتمام؛ بالفن وترعاه، مشددا على ضرورة أن يحتوي الجمهور فنانيه قائلا: «لازما المجتمع يحتوي فنانيه ويتشرف ويفتخر بهم.. شغلتنا فعلا متعبة».
وأكد أن الفن رسالة عظيمة وجميلة -وليس حراما- مستشهدا على ذلك بمفارقة جمعته مع أحد الشباب البسطاء من العاملين بمجال النقاشة أثناء ذهابه معه في سيارته لإجراء بعض التشطيبات بالمنزل.
وتابع أنه مع تخطي الزحام الشديد بطريق المحورعلى نغمات أغنية للفنانة وردة الجزائرية؛ فوجئ برد الشاب عليه بعفوية قائلا له: «إيه دا يا أستاذ بيقولوا الفن حرام.. طيب دا لولا غنوة زي دي في الزحمة؛ كان زمان الواحد انتحر».