وليد عرفه يشيد بتولي “كامل الوزير”النقل والصناعة ويؤكد: وزير قوي لا ينام وسيقضي على الفساد والبيروقراطية

أكد الخبير الاقتصادي الدكتور وليد عرفه، أن دمج وزارتى النقل والصناعة هو قرار مدروس وصحيح من القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء،  يهدف فى الأساس لتوطين عدد من الصناعات الثقيلة كصناعة القطارات وهياكل الاتوبيسات والجرارات والصنادل البحرية،  وتحقيق إستراتيجية صناعة السيارات وتحويل مصر لمركز إستراتيجى لهذه الصناعة المهمة، موضحاً أن وزارة الصناعة لها أهمية عظمى على الاقتصاد المصرى وكانت فى احتياج لشخصية قوية ذات كاريزما قيادية نشطة كالفريق كامل الوزير ، خاصة بعد النجاحات الكبيرة التى حققها فى وزارة النقل وعلى رأسها الطفرة العملاقة بقطاع النقل بمصر، كما أنه متابع قوى لجميع الملفات، والصناعة بملفاتها تحتاج لقيادة تجيد إدارتها والتنسيق مع باقى الوزارات الأخرى لتحقيق احد ملفاتها المهمة بإعطاء الأولوية للمنتج المصرى فى المناقصات الحكومية،  ذلك الملف الذى من شأنه رفع القيمة التنافسية للمنتجات المصرية وزيادة الصادرات.

وأشار الخبير الاقتصادى الدكتور وليد عرفه، إلى أن تلك السياسة نجحت كتجربة فى عدد من بلدان العالم بتولى من يجيد الإدارة،  وإن لم يكن من القطاع، لكن قدرته الإدارية الناجحة المرتبطة بقوة شخصيته وثقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع استعانته بعدد من المستشارين فى كل جانب من جوانب القطاع وتوظيف ذلك بالدمج مع قطاعات النقل، وتوظيف القطاعين لتحويل مصر لمركز لأهم الصناعات الثقيلة فى شمال إفريقيا والشرق الأوسط تجربة تقدر وتحترم ، سنلتمس نتائجها قريباً، الوزير لا ينام، وأن إسناد وزارة الصناعة له بجانب النقل، لافتاً إلى أن الدمج من شأنه أن يحدث نقلة نوعية في الصناعة، معقباً “كامل الوزير، وزير قوي لا ينام الا ساعات قليلة، وقته كل للعمل وهينجح وهيكافح الفساد والبيروقراطية وهينقل الصناعة في حتة تانية”، موجهاً نصيحة للوزير بأن ينهي على البيروقراطية الشديدة التي تعاني منها وزارة الصناعة كما فعل ونجح في ذلك في وزارة النقل لجذب المزيد من الاستثمارات وتوطين الصناعة بما يتناسب مع المستهدفات الرئاسية ولزيادة معدلات التصدير لتوفير العملات الأجنبية، مؤكداً أنه يطمح في لقاء الوزير في أقرب وقت، لعرض عليه عدد من المشروعات الاستثمارية الكبرى، التي تساهم بشكل كبير في توطين الصناعة وجذب الاستثمارات والعملة الأجنبية لدعم الاقتصاد الوطني المصري، حيث لديه تواصل مع العديد من الشركات والمستثمرين الأجانب بصفة عامة والألمان بصفة خاصة، وكلهم لديهم تفاؤل كبير بعد تولي الفريق كامل منصبه الجديد.