ولاء ابراهيم عبداللاه تكتب : ماذا تنتظر القوصية من” أبوالنصر ” ؟
حظي قرار تعيين اللواء هشام أبو النصر محافظا لأسيوط بالقبول والترحيب من قبل أبناء المحافظة ومراكزها ،حيث تبادل المواطنين السيرة الذاتية للواء هشام أبو النصر التي تشير إلي إتسامه بالجد والنشاط في عمله فضلاً عن البداية التي بدأ بها فور توليه عمله ،مما جعل أبناء محافظة أسيوط وأهالي مدينة القوصية بالأخص يتوسموا فيه خيرا .
وبناء عليه أود أن أعرض جزء من صورة الوضع الذي يعاني منه أهالي مدينة القوصية أمام أعين اللواء هشام أبو النصر أملأ في إصلاح الحال .
فقد ترسخ الفساد وبلغت الفوضي ذروتها في مدينة القوصية من عدم مراقبة ولا محاسبة الموظفين المقصرين في عملهم في كافة المصالح الحكومية والقانونية داخل مدينة القوصية،فضلاً عن إنعدام الرقابة علي تجار السلع الغذائية حيث يحتكرون السلع ويرفعون الأسعار علي حسب رغبتهم ومزاجهم وكل تاجر بسعره ولا عزاء للمواطن البسيط الذي صار دميه بين جشع التجار.كما أذكر إستغلال سائقي التوكتوك من زيادة الأجره حسب أهوائهم دون إتخاذ إجراء رادع معهم من قبل الجهات المختصه،بالأضافة إلي المعاناة والمظهر الغير حضاري من تحول كثيرا من الطرق العامة إلي مقالب قمامة وخاصة طريق الدير ومير بالقوصية ، وخيام البائعه أمام المدارس وميدان الرعاية الصحية الذي أمامه بؤرة ثلوث و مخالفات من الخيام والإهمال وتعدي أصحاب المحلات علي الطريق العام مما زاد من التكدس وعرقلة سير الماره والسيارات ،فلا يصح أن يكون هذا أمام الإدارة الصحية التي تقود كافة الوحدات الصحية بكل قري المدينة ويتوافد عليها المواطنين يومياً للأجراءات وتلقي التطعيمات والعلاج ،وقد ناشد الأهالي مراراً وتكراراً المسؤولين ولكن دون جدوي .
ومن الجدير بالذكر تفشي بيع وتعاطي مخدر” الشابو” مما أثار الذعر والقلق بين أهالي مدينة القوصية علي أبنائهم عند الخروج للمدارس والدروس وخاصة بعد إرتكاب جرائم القتل من المتعاطين تجاه أهاليهم و التعدي علي الماره بالطرقات ،فلم يعد هناك أمان داخل شوارع وقري القوصية هذا بجانب التقصير في تطبيق الأحكام والقانون علي الأشخاص الخارجين عن القانون .
فالقوصية تحتاج لقبضة من حديد تعيد الانضباط وتفعل القانون فيها والتعامل بجدية مع كل شكوي فساد داخل مدينة القوصية وهذا ما يأمله أبناء القوصية من اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط.
