بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد أمس الاثنين مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون ، والوفد المرافق له ، سبل تعزيز الجهود لمواجهة الآثار التي خلفها الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا الأسبوع الماضي.
وتم التأكيد – خلال اللقاء حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) – على ضرورة عدم تسييس الشأن الإنساني واحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
وعبر بيدرسون عن تعازيه في ضحايا الزلزال مؤكدا استعداده للقيام بكل ما بوسعه لمساعدة سوريا على تخطي آثار هذه الكارثة.
من جهته قدم المقداد شكره للأمم المتحدة على تضامنها مع سوريا مؤكدا استعداد بلاده للعمل عن كثب مع مختلف وكالات الأمم المتحدة لتعزيز جهود مواجهة تداعيات الزلزال ، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى كل محتاجيها في كل المناطق دون أي تمييز ، مؤكدا ضرورة رفع كل الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.