وزير الأوقاف: الصمت الدولي تجاه إبادة الشعب الفلسطيني يشكل خطرا على مستقبل العالم
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الاحتلال الصهيوني الذي لا أمان له طالب سكان شمال غزة بالنزوح إلى جنوبها لتجنب القصف ثم قصفهم في الشمال والجنوب والوسط قتلا للنساء والأطفال بدم بارد وسط صمت مريب للمؤسسات الدولية تجاه جرائم حربه وإبادته فمتى تتحرك هذه المؤسسات إن لم تتحرك الآن لوقف هذا العدوان الغاشم.
وأضاف: “ما يحدث من صمت دولي وتخاذل في كبح جماح حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني يشكل خطرا بالغا على مستقبل العالم كله حيث يؤجج مشاعر الكراهية و يولد مشاعر الانتقام ويفقد الثقة في القوانين الدولية والمنظمات الإنسانية والحقوقية ولن يكون هناك أحد بمنأى أو منجاة من تبعات ذلك”.
وعاود الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة من جديد، وذلك بعد انقضاء الهدنة الإنسانية في القطاع، والتي امتدت لأسبوع كامل وجرى تمديدها في مرتين، وبعد الساعة السابعة صباحًا مع انتهاء الهدنة الإنسانية، شنت طيران الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على جميع أنحاء قطاع غزة.
وقبل بدء تطبيق الهدنة، والتي بدأت يوم الجمعة 24 نوفمبر، شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا متواصلًا على قطاع غزة امتد لقرابة الخمسين يومًا من الحرب في قطاع غزة، وذلك في أعقاب عملية “طوفان الأقصى”، التي قامت
ووفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فقد سقط أكثر من 15 ألف شهيد في قطاع غزة، من بينهم أكثر من 6150 طفلًا، إلى جانب ما يربو على 36 ألف جريح، إلى جانب قرابة 7000 شخص مفقود تحت الأنقاض، يُرجح أنهم قد ماتوا.