قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة: “الأدوية المثيلة تحتوي على نفس المادة الفعالة أما الأدوية البديلة تحتوي على نفس الوظيفة العلاجية ولكن بمادة فعالة مختلفة”.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “على مسئوليتي” الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة “صدى البلد”: نوصي الأطباء بكتابة نفس المادة الفعالة “الاسم العلمي” حين كتابة الروشتة للمريض.
ولفت: هناك نقص في أدوية مرض الغدة الدرقية المستوردة ولكن هناك أدوية مثلية تصنع في مصر وبنفس المادة الفعالة للدواء المستورد.
وعن ارتفاع أسعار بعض الأدوية، علق: “بلا شك هناك تحركات في أسعار الدواء لأننا نقوم باستيراد المادة الخام الفعالة من الخارج ومع تحرك سعر الدولار يحدث ارتفاع بالأسعار”.
وحث الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المرضي بضرورة سؤال الطبيب عن الاسم العلمي لكل دواء، وكتابة الأدوية في الروشتة بالاسم العلمي، لتسهيل الحصول على البدائل والمثائل لكل مستحضر.
وكشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة حقيقة نقص الأدوية والفرق بين الأدوية البديلة والمثيلة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار إنه بحسب منظمة الصحة العالمية فنقص الأدوية يعني أنه لا يمكن توفير الاحتياجات للمرضى من الدواء الذي لا يوجد له مثيل أو بديل.
وأوضح أن الأدوية المثيلة هي الدواء الذي يحتوي على نفس المادة الفعالة بنفس التركيب وبنفس طريقة التناول.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن الأدوية البديلة هي الأدوية التي تؤدي نفس الوظيفة العلاجية ولكن بمادة فعالة مختلفة.
وأكد أن كل أدوية أمراض الصيف متوفرة، حيث يتم تصنيعها وإنتاجها محليا، مشيرا إلى أن دواء الغدة الدرقية متوفر له مثيل ويحتوي على نفس المادة الفعالة، مؤكدًا أنه لا يوجد نقص في أدوية الأمراض الوراثية أو النادرة.
وأعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، تقديم 390 ألفا و830 خدمة، ضمن المبادرات الرئاسية وجميع التخصصات الطبية والعلاجية والوقائية وتنظيم الأسرة، من خلال حملة «100 يوم صحة» أول أمس السبت 5 أغسطس، في جميع محافظات الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الخدمات التي قدمتها حملة «100 يوم صحة» تضمنت 14 ألفا و785 خدمة، ضمن مبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة -في أول زيارة- فيما بلغت الزيارات العارضة والمتكررة 35 ألفا و107 خدمات.
وأضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 صحة» قدمت خدمات مبادرة الرئيس للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى حديثي الولادة، لـ9 آلاف و708 أطفال، فيما قدمت 37 ألفًا و150 خدمة، ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر وعلاج الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الحملة قدمت 1972 خدمة، ضمن المبادرة الرئاسية لصحة الأم والجنين، و5 آلاف و75 خدمة لاستخراج شهادات مبادرة الرئيس لفحص المقبلين على الزواج، كما تم علاج 1857 مواطن، ضمن مبادرة الرئيس لإنهاء قوائم الانتظار، وإصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لـ8 آلاف و632 مواطنا.
وقال «عبد الغفار» إن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدمات مبادرة الرئيس لفحص الأورام السرطانية (البروستاتا – القولون- الرئة – عنق الرحم) بملء 16 ألفا و646 استمارة استبيان، مضيفا أن إجمالي المترددين على القوافل الطبية، بلغ 10 آلاف و322 مواطنا.
وتابع «عبدالغفار» أن عدد المنتفعات بخدمات عيادات تنظيم الأسرة، بلغ 73 ألفا و469 منتفعة، وبلغت الزيارات المنزلية للرائدات الريفيات 70 ألفا، و270 زيارات، كما بلغت معدلات تطعيم الأطفال بالتطعيمات الروتينية، 102 ألف و435 طفلا.
