بدأت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في إجراء تحقيقات عاجلة لمعرفة من يقف وراء تسريب وثائق سرية تشرح استراتيجية الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) لدعم أوكرانيا ضد العملية العسكرية الروسية.
وذكرت قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الجمعة، أن “البنتاجون” باشر في تحقيقات عقب نشر الأسبوع الماضي وثائق عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن معلومات مهمة للغاية بشأن الوتيرة التي تستخدم فيها القوات الأوكرانية ذخائر قاذفات الصواريخ “هيمارس” الأمريكية والجدول الزمني لتسليم الأسلحة والتدريبات التي يوفرها الغرب للجيش الأوكراني.
وأشارت هذه التسريبات إلى أن “كييف بصدد تشكيل 12 لواء جديدا من بينها تسعة تدربها الولايات المتحدة وتجهزها”، ومن بين تلك التسعة 6 ألوية من المفترض أن تكون جاهزة في نهاية مارس الماضي والباقية بحلول 30 من أبريل الجاري.
وجاءت في تلك التسريبات أيضا أن إجمالي المعدات اللازمة لتسعة ألوية كان أكثر من 250 دبابة وأكثر من 350 مركبة ديناميكية، دون أن تشير هذه الوثائق الخطط المستقبلية لأوكرانيا إزاء الصراع الراهن مثل كيف ومتى وأين تنوي كييف شن هجومها الذي يقول مسئولون أمريكيون إنه من المحتمل أن يأتي في الشهر المقبل.