أخبار المحروسة

وزارة البيئة: المشروعات الخضراء الذكية يجب أن تراعي معايير الاستدامة البيئية

بوابة مصر الأن

اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والسفير هشام بدر رئيس اللجنة التنظيمية والمنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية؛ لمناقشة آخر المستجدات للمبادرة الوطنية بعد انطلاق الدورة الثانية منها، وآلية تنفيذها، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030، من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.

وقالت وزيرة البيئة، إن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيراً بقضية تغير المناخ والحماية من مخاطره، وتؤكد أهمية المشروعات الخضراء في الحفاظ على الموارد الطبيعية، مشيرة إلى أن استمرار المبادرة وتدشين نسختها الثانية هذا العام يعكس رؤية مصر لترسيخ الواقع الجديد الذي ترتبط فيه التنمية بالتحول الرقمي، والاستغلال الأمثل لتكنولوجيا المعلومات، ومستجدات الثورة الصناعية الرابعة، إلى جانب مراعاة الاعتبارات البيئية والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.

وأشارت، إلى أن تعاون جميع الوزارات والمؤسسات المعنية أدى للنجاح الكبير للنسخة الأولى من المبادرة، وعرض نتائجها في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ cop 27، مضيفة أنه بعد انطلاق الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في أبريل الماضي، أصبح من الضروري أن تعمل وزارة البيئة واللجنة المنسقة للمبادرة على نشر الوعي بماهية المشروعات الخضراء الذكية داخل المحافظات حتى يتمكن المستثمرين من التقدم للمسابقة.

وناشدت وزيرة البيئة، المواطنين سرعة تقديم مشروعات تحافظ على البيئة وتراعي معايير الاستدامة البيئية، من خلال الموقع الإلكتروني www. .sgg.eg لإيجاد حلول ذكية للمشكلات المجتمعية، باستخدام التكنولوجيا النظيفة، وأهمية العمل سويا للحفاظ على الزخم الذي تم على مستوى المحافظات العام الماضي.

وأشارت الوزيرة، إلى رغبتها في تعريف وعرض مبادرة المشروعات الخضراء خلال احتفال مصر بيوم البيئة العالمي الموافق 5 يونيو، والذي سيتم الاحتفال به هذا العام من خلال زيارة كل محافظة من المحافظات الفائزة لمدة أسبوع لعرض قصص نجاحها؛ وذلك لنشر معلومات حول المبادرة بشكل يمكن المستثمرين من التقديم للمسابقة عبر الموقع الإلكتروني، مؤكدة ضرورة مد فتح باب التسجيل حتى نهاية شهر يونيو، حتى يتثنى للجميع التقديم وإعطاء فرص لأكبر عدد للمشاركة في المبادرة.

ولفتت الوزيرة إلى أهمية تسليط الضوء على المحافظات، التي فازت من قبل وعرض قصص نجاحها، مؤكدة ضرورة التواصل مع المشروعات التي لم تفز وكانت قريبة من الفوز، وحثها على التقديم في المسابقة مرة أخرى لإعطائها فرصة أخرى للفوز.

ومن جانبه، قال السفير هشام بدر رئيس اللجنة التنظيمية والمنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، إنه لأول مرة في مصر يصبح لدينا قاعدة بيانات للمشروعات الخضراء الذكية تشجع المستثمرين للاستثمار بهذا المجال، موضحاً أن استمرار المبادرة للدورة الثانية في حد ذاته علامة إيجابية بأهمية هذه المبادرة، حيث إنها تعد من أهم نتائج وتوصيات مؤتمر المناخ cop 27، وهناك اهتمام دولي بها، لافتًا إلى أنه بختام تلك الدورة سيتم تمثيل المشروعات الفائزة بمؤتمر المناخ COP 28 والذي سينعقد بدولة الإمارات العربية.

وتابع أن هذه المبادرة ساهمت في بناء كوادر مدربة لكيفية تقييم المشروعات، حيث شارك بالمرحلة الأولى أكثر من 6200 مشروع من المحافظات المختلفة، وتم اختيار 18 مشروعًا، كما قامت وزارة التخطيط بعقد جلسات تدريبية عبر الفيديو كونفرانس لشرح معايير تقييم المشروعات المقدمة بالمبادرة، وطريقة كتابة طلبات الترشح وذلك لأعضاء اللجان التنفيذية المعنية بالمحافظات.

وأشار إلى الاتفاق مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر؛ للمشاركة بأنشطة الدورة الثانية من المبادرة، وتقديم الدعم اللازم من حيث التوعية بالمبادرة وفئاتها وأهدافها، بالإضافة للدعم الفني للمشروعات المختلفة المشاركة بالمبادرة من مختلف المحافظات.

زر الذهاب إلى الأعلى