فنون وابداع

ورد كيال: سنواصل محاولة إيصال الصوت الفلسطيني إلى العالم

بوابة مصر الآن

0:00

انطلقت رحلة الفيلم الفلسطيني القصير “حمزة: أطارد شبحا يطاردني”، للمخرج ورد كيال من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث شهد عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات النسخة الرابعة والأربعين من المهرجان ونافس في مسابقة الأفلام القصيرة.

وحصل الفيلم على عرضين رفع خلالهما لافتة كامل العدد في قاعة إيوارت ودار الأوبرا المصرية، وكان العرض الأول قد تلاه مناقشة مع المخرج تفاعل خلالها الحضور معه.

وتعقيبًا على مشاركة الفيلم في المهرجان، قال المخرج ورد كيال: “سعيد جدا بمشاركتي في مهرجان القاهرة بدورته الـ٤٤، مهرجان مهم جدًا بالنسبة لي، إذ يجمع نجوم السينما المصرية والعالمية ويحتضن الجيل الشاب والجديد، ويعمل بمهنية عالية ويقدم محاضرات وورشات مهمة جدا ومثيرة”.

وتابع: “الأصداء الجميلة التي كانت حول الفيلم أعطتني شعورا مؤثرا وداعما، وكيفية فهم الفيلم من قبل الجمهور كانت رائعة، وأعتقد أنه من المهم أن نفتتح أفلامنا في مهرجانات عربية عريقة مثل هذا المهرجان، وكشفه للعالم العربي وللعالم وإيصال الصوت الفلسطيني للعالم، وهذا ما سنبقى نفعله كل الوقت من خلال الكاميرا”.

وكما لاقي الفيلم، إعجابا جماهيريا، نال إشادة نقدية، إذ كتبت عنه الناقدة علياء طلعت: “أفلام مثل حمزة: أطارد شبحا يطاردني تبدو مثل قصائد شعرية، لا يمكن تفسيرها بطريقة واحدة، بل هو نص مفتوح قابل للتأويل بطرق متعددة، تبعا للقارئ أو المشاهد في هذه الحالة”.

ومن المقرر أن يشارك الفيلم في محطته التالية في مهرجان القاهرة للفيلم القصير.

ويدور الفيلم حول حمزة، كهل يرفض التخلي عن روتين يلازمه منذ تحرر من سجن الاحتلال الإسرائيلي في كل صباح، ويصل حمزة الغابة ليطارد أسدًا وهميًا لا وجود له، ورغم توسل زوجته وسخرية جيرانه، يكافح الرجل لينتصر على الكائن الضاري، وفي نهاية كل معركة يجد حمزة ملجأه الهادئ.

و”حمزة: أطارد شبحا يطاردني”، من إخراج ورد كيال وهو فيلمه الأول، وسيناريو مجد كيال، ويشارك في بطولته كامل الباشا، ومعتز ملحيس، وربى بلال، وخلود طنوس، وأسامة بواردي، وشامخ بدرة، وجوهرة سبيتي، وسميرة خليلي، وفاطمة نعراني.

وورد كيال مخرج فلسطيني من حيفا، وأخرج فيلمه القصير الأول “حمزة: أطارد شبحًا يطاردني” في 2022، وظهرت رؤيته لتعزيز المشهد الثقافي الفلسطيني في عرضه الناقد للمشكلات السياسية والاجتماعية الحالية، وعزز ذلك من خلال اعتماد إنتاج الفيلم على التمويل الجماعي والمشاركة المجتمعية في العملية الإبداعية.

زر الذهاب إلى الأعلى