ثقافة وابداع

هيبتا…رواية تناقش مراحل الحب السبعة

تلخيص تكتبه ياسمين مجدي

تتحدث رواية هيبتا عن مراحل الحب السبعة من خلال أستاذ جامعي يتناول هذا الموضوع في إحدى محاضراته في الجامعة والتي تمر من خلالها العلاقات العاطفية التي تنشأ بين الشاب والفتاة حيث تتحدث عن كيفية امتزاج تلك المراحل في الحياة وكيفية تأثيرها على قرارات الإنسان التي يتخذها في حياته وكيف يكتشف أن مشاعره قد اتضحت أمامه عند الوقوع في الحب.

مراحل الحب السبعة في رواية هيبتا

تتكون مراحل الحب كما ذكرها الكاتب من سبعة مراحل حيث أن كلمة هيبتا ترمز للرقم 7عند الإغريق وأول مرحلة هي مرحلة البداية وكما قال الكاتب هي أحلى مراحل الحب وهي هكذا في جميع العلاقات العاطفية باختلافها وكما وصفها محمد صادق في الرواية فهي كقطعة حلوى لذيذة تذوب في الفم يشعر الفرد بلذتها ولا يهتم في تلك اللحظة بصحة الاختيار من عدمه فقط يعيش الانسان تلك الحالة الجميلة ويتذوقها.

أما المرحلة الثانية هي مرحلة اللقاء الذي يتم من خلالها تبادل الأشياء المشتركة وتبادل الاعترافات بالحب أما المرحلة الثالثة هي مرحلة الارتباط والمرحلة الرابعة هي أقسى مراحل الحب وفيها يكتشف كل من الطرفين عيوب الآخر وهي مرحلة الصدمة

أما المرحلة الخامسة تشير إلى اكتشاف الحقيقة والمرحلة السادسة هي مرحلة اتخاذ القرار والمرحلة السابعة هي مرحلة الحب ذاته.

شخصيات الرواية

تناول الكاتب مراحل الحب السبعة بأسلوب مشوق بعيدًا عن أساليب السرد التقليدية المباشرة فتتألف الرواية من أربعة شخصيات كما رواها الكاتب وهي شخصية أ وهو إنسان يائس من حياته يرتبط بعلاقة عاطفية بفتاة تدعى سلمى ولا يعرف إلى أين ستنتهي علاقته بها ثم يتعرف على فتاة أخرى تنسيه سلمى دون مقدمات ويتركها.

أما شخصية ب فهو شاب بعمر 17 عامًا ويرقد في المستشفى لإجراء عملية جراحية ويتعرف على فتاة تدعى دنيا وتتكون بينهما صداقة ويعترف بعد ذلك لها بالحب ويتبعها الكاتب بشخصيتي ج و د وتمر تلك الشخصيات الأربعة بمراحل الحب السبعة ويقعوا في نفس الأخطاء وفي النهاية تكون المفاجأة أن تلك الشخصيات الأربعة تجتمع في النهاية في شخص واحد.

وجهة نظر شخصية

تنتمي تلك الرواية إلى فئة الروايات الرومانسية التي قلما تجد من يكتبها في الوقت الحالي فتنتشر أكثر في الآونة الأخيرة روايات الجريمة والفانتازيا فاتبع فيها الكاتب أسلوب يتميز بالسلاسة والألفاظ السهلة وهي اللغة الوسطية التي يميل لها معظم القراء في الفترة الأخيرة ولكن من يقرأ الرواية في زمن آخر يرى أنها رواية واقعية حدثت بالفعل ولكنها في الأصل من وحي خيال الكاتب فالحب قلما يوجد في هذا الزمان لأسباب عديدة.

ولكن ما يعيب الكاتب محمد صادق في تلك الرواية وربما في بعض من رواياته الأخرى هو تداخل القصص بعضها البعض داخل الرواية الواحدة مما يعمل على تشتيت ذهن القارئ ما بين القصص.

عن كاتب رواية هيبتا

ولد الكاتب محمد صادق في الرابع والعشرين من شهر إبريل عام 1978 وصدرت له العديد من الروايات وكانت أول رواياته هي رواية طه الغريب تبعتها بعد ذلك روايات بضع ساعات في يوم ما, هيبتا, إنستا حياة, أنت فليبدأ العبث وإذ ما إلى جانب روايته الجديدة التي أصدرها هذا العام.

زر الذهاب إلى الأعلى