هل يمكن إعادة تدوير الحاويات الزجاجية للحفاظ على البيئة؟

من المعروف أنه لا يخلو منزل من الزجاج وخاصة الحاويات الزجاجية، ولا يعرف البعض كيف يتصرف فيها، هل يلقيها في القمامة، أم يرسلها لمكان معين يمكن إعادة تدويرها فيه، فهل هي قابلة لإعادة التدوير وتكون صديقة للبيئة أم العكس هو الصحيح؟

يوجد معلومة أن الزجاج قابل لإعادة التدوير بنسبة 100% ومن السهل إعادة تدويره إلى ما لا نهاية، دون خسارة في الجودة، وتوجد بعض الحقائق عن إعادة تدوير الحاويات الزجاجية، وفقاً لموقع “gpi“: 

– الزجاج قابل لإعادة التدوير بنسبة 100%، ويمكن إعادة تدويره إلى ما لا نهاية دون أن يفقد جودته.

– الزجاج يصنع من مواد منزلية متاحة بسهولة، مثل الرمل ورماد الصودا والحجر الجيرى، وكسارة الزجاج.

– تعتبر المادة الوحيدة المستخدمة بكميات أكبر من كسارة الزجاج هر الرمل، ويتم تجميع هذه المواد وتسخينها إلى درجة حرارة 2600 إلى 2800 درجة فهرنهايت، وتكشل حسب الرغبة.

– من السهل استبدال الزجاج المعاد تدويره بنسبة تصل إلى 95% من المواد الخام.

– المصنعون من إعادة التدوير سيستفيدون بعدة طرق مثل تقليل من الزجاج المعاد تدويره، ويطيل عمر معدات المصنع، مثل الأفران ويوفر الطاقة.

– العبوات الزجاجية للأطعمة والمشروبات قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100%، ويتم تصنيع أنواع أخرى من الزجاجات، مثل النوافذ وأدوات الفرن، والبيركس، والكريستال.

– يجب أن تكون الزجاجة الجاهزة للفرن خالية من الملوثات مثل المعادن والسيراميك والحصى والأحجار.

– لا يمكن استخدام بعض الحاويات الزجاجية المعاد تدويرها في تصنيع الزجاج المعاد تدويره في تصنيع الزجاجات والجرار الجديدة أو صنع الألياف الزجاجية، ويكون بسبب التلوث أو قطع الزجاج المعاد تدويرها الصغيرة، بحيث لا تفى بمواصفات التصنيع.

– توجد الحاجة طوال الوقت للحاويات الزجاجية المعاد تدويرها، لأن مصنعى الزجاج يطلبون حاويات زجاجية معاد تدويرها عالية الجودة لتلبية متطلبات السوق للحاويات الزجاجية الجديدة.

حاويات زجاج

زجاج