أعلن الجيش الأميركي أن هجوما صاروخيا استهدف أمس الإثنين قاعدة شرقي سوريا تتمركز فيها قوات أميركية من دون وقوع إصابات أو أضرار.
ماذا حدث؟
أفاد الجيش في بيان أن صاروخا أصاب موقع دعم البعثة في شرق سوريا أمس الإثنين وعثر على صاروخ آخر في نقطة انطلاق الهجوم.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين مدعومين من إيران متمركزين في شرق سوريا ربما كانوا وراء الهجوم.
هجمات متكررة
في أواخر مارس الماضي ردت القوات الأميريكية بضربات جوية على مواقع في سوريا تستخدمها جماعات تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وجاء ذلك في أعقاب هجوم بطائرة مسيرة يشتبه في أنه مرتبط بإيران، أسفر عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة 6 أمريكيين آخرين شمال شرقي سوريا.
وهناك ما لا يقل عن 900 جندي أميركي في سوريا، إلى جانب عدد غير معلوم من المتعاقدين، كما تتحرك قوات العمليات الخاصة الأميركية أيضا داخل وخارج البلاد، لكنها عادة ما تكون في فرق صغيرة ولا يتم تضمينها في الإحصاء الرسمي.
تحاول القوات الأميركية منع أي عودة لتنظيم “داعش” الذي اجتاح سوريا والعراق عام 2014، وسيطر على مساحات شاسعة من أراضي البلدين.
