تغيير مدربين، وأزمات أندية، وصعود وهبوط في بورصة الصدارة.. كلها أحداث جعلت من الدوري المصري مسابقة لا يأتيها الخريف، ولا تتساقط اثارتها، حتى لو تزامن ذلك مع الحدث الكروي الأعظم، كأس العالم.
الأحداث الساخنة التي تعيشها الكرة المصرية جعلتها محل اهتمام عشاق الرياضة، وخطفت الإثارة من كأس العالم، خاصة بعد الحركة غير الطبيعية لتغيير المدربين.
البداية كانت مع المصري البورسعيدي الذى قرر رحيل إيهاب جلال عن القيادة الفنية للفريق بعد تواضع وتراجع النتائج، وخروجها عن طريق الطموحات المأمولة.
بورصة المدربين انتقلت للبنك الأهلي أيضا، الذى قرر إسناد المهمة للمخضرم حلمي طولان عقب اقالة خلال جلال، الذي لم يتبقى في رصيده ما يشفع له بالاستمرار في قيادة الفريق.
أزمة أخرى شغلت الوسط الرياضي تتعلق بمدرب المحلة بابا فاسيليو، والذي اعترض على تقاضي راتبه بالعملة المصرية وطالب بالحصول عليه بالعملة الصعبة، وهي الأزمة التي شهدت مخرجًا في الساعات الأخيرة.
الاثارة امتدت لداخل المستطيل الأخضر، حينما تغير مؤشر الصراع على المربع الذهبي، حيث أسقط الأهلي الطلائع وانفرد بالقمة، فيما تعثر الزمالك أمام المصري البورسعيدي بالتعادل وتراجع للمركز الخامس، فيما قفز المحلة للمركز الثاني بالفوز على الاتحاد السكندري.
كل تلك الأحداث والدوري في حالة بيات شتوي ولو جزئيًا.. فهل يعطى ذلك مؤشرا لعودة عاصفة؟!