كشفت الفنانة والسيناريست نهى العمروسي، عن جوانب حياتها الأسرية ونشأتها، لافتة إلى انحدارها من عائلة متشددة دينيا.
وقالت خلال لقاء ببرنامج «vip» المذاع على قناة «هي» الفضائية،«أولاد عمتي كانوا أمراء جماعات إسلامية أيام السادات، وعمي اللي هو خالهم؛ أبو الشيوعيين في مصر».
وتابعت: «هناك شريحة من العائلة؛ كانت أول من ارتدت النقاب في مصر، وربوا ذقونهم، وأنا مكنتش مختلطة بيهم ، كانوا محبكينها الشعر والوجه لازما يتغطى، وأنا عايشة في نادي الجزيرة مع مجتمع ثاني، وزمان مكنش فيه حجاب».
وعن رأيها الشخصي اتجاه أفراد عائلتها، أوضحت أنها كانت تنظر إليهم كمتطرفين، منوهة في الوقت ذاته أن التعامل بينهما كان قائم على الود، معقبة: «كانوا بيتعاملوا معايا كويس، وبيحبوني ومعاملتنا كانت ودودة، ولم أحتك بهم منذ دخولي الوسط الفني».
وعلى صعيد المعاملة بين طرفي العائلة الشيوعي وأصحاب الأفكار المتطرفة، قالت: «كانوا بيتعاملو زي الفل، مش بيتفقوا مع بعض، لكنهم كانوا ولا زالوا محافظين على درجة القرابة وصلة الرحم إلى الآن».
وأضافت أن دور الجانب الديني على صعيد الأسرة المكونة من «الأب والأم والجد والخال»، كان مقتصرا على صيام رمضان، معقبة: «مكناش متدينين آوي، والعائلة مش ملتزمة، يعني صيام رمضان اللي يقدر عليه، من غير صلاة، وكانت مصر والبلد كلها كدا».
وتابعت: «ثلاثة أرباع المجتمع المصري من هذه الطبقة في تلك الفترة كان كدا، غير ملتزم أوي بالصلاة، وأنا بدأت أصلي لما كبرت».
