المتحف المصرى هو أقدم متحف أثرى فى الشرق الأوسط ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة فى العالم ويعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليونانى والرومانى ، ومن بين القطع المعروضة تمثال للملك خوفو (حوالي 2589 – 2566 قبل الميلاد) الذى يعود لعصر الدولة القديمة الأسرة الرابعة.
وقد عثر الباحثون على تمثال الملك خوفو فى أبيدوس، وفى هذا التقرير صورا تم التقاطها فى موقع الاكتشاف لعالم الآثار بترى أرشيف لوسى.
وكانت وزارة السياحة والآثار قد افتتحت المرحلة الأولى من مشروع تطوير المتحف والذي يتم بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار والاتحاد الأوروبي بمشاركة لجنة علمية تضم عددا من علماء المصريات بالجامعات المصرية وخمس متاحف أوروبية كبري وهي متحف اللوفر والمتحف البريطاني والمتحف المصري بتورين ومتحف برلين، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا .
والمتحف المصرى الذى تبلغ ثمن تذكرة دخوله للمصريين 30 جنيها و10 جنيهات للطالب المصرى، وتمثلت أعمال تطويره مؤخرا في تطوير قاعة عصور ما قبل التاريخ والعصر العتيق بالدور الأرضي بالمتحف، وتطوير سيناريو العرض المتحفي لمقتنياتها والتى تتبلور فيها فكرة الملكية ومنتجات تلك الفترة من الأدوات الحجرية والأواني الفخارية وأدوات الزينة المصنوعة من العاج.
كما تمت إعادة عرض أول تمثال ملكي في الحضارة المصرية في تلك القاعة ونقوش مقبرة 100 من عصر الأسرة صفر من هيراكونبوليس، كما تم كذلك تطوير قاعات الدولة القديمة بالدور الأرضي وسيناريو العرض المتحفي والتي تضم أهم فنون النحت والنقش خلال عصر الدولة القديمة مع إعادة عرض وترميم نقوش مقبرة “نفر ماعت” و “أتت” والدي المهندس خم-ايونو الذي بنى الهرم الأكبر.