وقالت المغربية ربيعة ريحان خلال تصريحات صحفية لموقع جائزة البوكر العالمية للرواية العربية أنها تعمل منذ سنة تقريبا على رواية جديدة ، صيغة لضرورة إيجاد لغة مخفية للمساواة ، العنوان المؤقت للعمل “نساء الظل والهجير”، وقد يستمر كما هو عليه ولا يظل مؤقتا.
يشار إلى أن أحداث رواية “بيتنا الكبير” في المغرب، في النصف الأول من القرن العشرين، حيث تروي فريدة ذكريات طفولتها ونشأتها في البيت الكبير الذي شيده جدها كبور، وهو رجل قوي البنية ، شهم وشجاع، صفع رجل السلطة في سوق القرية، في محاولة الدفاع عن فلاح اعتدى الرجل عليه ولاذ بالفرار. وبعد ذلك يكوّن الجد أسرة كبيرة على ضفة نهر تانسيت بالقرب من مدينة أسفي .. يتزوج بأربع نساء ينجبن له عدداً لا يحصى من الأبناء الذين يعملون في خدمته ، ويصبح تاجراً ناجحاً وأسطورة في المنطقة. تصف فريدة كيف أنها أجبرت على الانتقال من بيت أمها المطلقة لتعيش في البيت الكبير، وهناك تشارك في حياة هذا البيت ومن فيه من أجيال مختلفة من العائلة. وعند بلوغها الأربعين، تقرر الالتحاق بمعهد السينما وكتابة سيناريو حول الجد، تلك الشخصية الاستثنائية والملتبسة، وتاريخها الشخصي.