نحو 200 عنصر ينتشرون في خيرسون
بوابة “مصر الآن” |
أعلنت السلطات الأوكرانية أن عناصر الشرطة، وكذلك البث التلفزيوني والإذاعي، عادوا إلى مدينة خيرسون الجنوبية عقب انسحاب القوات الروسية منها.
وأوضح قائد الشرطة الوطنية الأوكرانية، إيغور كليمينكو، في منشور على فيسبوك، السبت، أن حوالي 200 من عناصر الشرطة يعملون في المدينة، حيث يقيمون نقاط تفتيش ويوثقون أدلة على “جرائم حرب محتملة”، حسب قوله.
كما أضاف أن فرق الشرطة تعمل أيضاً على تحديد وتحييد الذخائر غير المنفجرة، وأن أحد خبراء المتفجرات أصيب السبت أثناء إزالة الألغام من مبنى إداري، وفق أسوشييتد برس.
“كارثة إنسانية”
من جهتها قالت هيئة مراقبة الاتصالات في أوكرانيا إن البث التلفزيوني والإذاعي الوطني استؤنف في المدينة.
فيما أفاد مستشار لرئيس بلدية خيرسون رومان هولوفنيا بأن المساعدات الإنسانية والإمدادات بدأت في الوصول من منطقة ميكولايف المجاورة. ووصف في حديثه عبر التلفزيون الأوكراني، الوضع في المدينة بأنه “كارثة إنسانية”، لافتاً إلى أن السكان الباقين يفتقرون للماء والدواء والطعام.
من خيرسون (أرشيفية من فرانس برس)
انتكاسة كبرى
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية كانت أعلنت الجمعة أنها أكملت انسحاب قواتها من خيرسون وتراجعها إلى الضفة الغربية لنهر دنيبرو، مؤكدة أنها لم تتكبد أي خسائر في الأرواح أو المعدات خلال الانسحاب.
وهذا الانسحاب وجه ضربة مؤلمة، وأظهر انتكاسة كبرى للجيش الروسي، لاسيما أنها أول مدينة أوكرانية رئيسية سقطت بيده منذ اندلاع النزاع في 24 فبراير الماضي.
من خيرسون (أرشيفية من فرانس برس)
كما أنها تشكل مع دونيتسك ولوغانسك، وزابوريجيا، الأقاليم الأربعة التي أعلن الكرملين أواخر سبتمبر 2022 ضمها.
كذلك، يحمل موقعها الجغرافي أهمية خاصة، إذ يقع الإقليم على حدود منطقتي دنيبرو بيتروفسك ونيكولاييف، وله حدود برية مع القرم جنوباً، فيما يطل على البحر الأسود في الجنوب الغربي، وفي الجنوب الشرقي على بحر آزوف.