فضائيات وسوشيال

نجل عبدالباسط عبدالصمد: والدي سجل القرآن الكريم مرتلا ومجودا

بوابة مصر الآن

تحل اليوم ذكرى وفاة قارئ القرآن الكريم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، الذي أبهر العالم بجمال صوته في ترتيل كتاب الله، ولهذا فقال نجله طارق عبدالباسط، إنّ والده أُطلقت عليه أسماء كثيرة، ففي سوريا أطلق عليه «صوت من السماء»، وحينما ذهب إلى فرنسا أطلق عليه «الصوت الأسطورة»، وفي الحرم المكي والحرم المدني تم إطلاق عليه لقب «صوت مكة»، مضيفا: «والدي حفظ القرآن منذ الصغر وكان متعلقا بالقرآن الكريم، وهبه والده للقرآن، حيث استمر إخوته في التعليم الأزهري بينما استمرّ هو في الكُتاب».

كان يمشي 5 كيلو من شدة حبه للقرآن الكريم

وأضاف نجل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميين باسم طبانة وأمل صالح «من شدة حبه للقرآن الكريم كان يمشي 5 كيلو حتى يسمع القرآن الكريم بصوت الشيخ محمد رفعت في الراديو، لذلك أطلقوا عليه الشيخ، رغم أنه كان في العاشرة من عمره، منحه الله عدة مميزات، مثل جمال الصوت وطول النفس، ولم يكن يقلد أحدا من القراء، كانت له طريقة خاصة به لاقت استحسانا كبيرا من جمهور المستمعين حول العالم».

عبدالصمد سجل القرآن الكريم مرتلا ومجودا

وأشار نجل الشيخ عبدالصمد، إلى أن والده سجل القرآن الكريم مرتلا ومجودا وتم إنشاء مكتبة في المنزل خاصة بالتراث الخاص به، مثل مقتنياته ومقاطع الفيديو الخاصة به في المساجد الكبرى ورحلاته وغيرها، وكل ذلك يطلع عليه الجمهور في الذكرى السنوية له.

أول قارئ قرآن يسافر إلى جنوب أفريقيا في عام 1966

ولفت «طارق»، إلى أن والده كان أول قارئ قرآن يسافر إلى جنوب أفريقيا في عام 1966، حيث نُظم له استقبالا حافلا في المطار، بسيارات مكشوفة، حيث سار في موكب لمدة ساعة، وحينما قرأ القرآن هناك أسلم عدد كبير بسبب صوته، وفي مرة سافر إلى أوغندا وأقاموا له احتفالا كبيرا، وعقب الاحتفال أهداه شخص «بقرة» لشدة حبه لصوته، كما اصطاد شخص آخر غزالة وقام بتحنيطها وأهداه إياها.

زر الذهاب إلى الأعلى