كان يمشي 5 كيلو من شدة حبه للقرآن الكريم
وأضاف نجل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميين باسم طبانة وأمل صالح «من شدة حبه للقرآن الكريم كان يمشي 5 كيلو حتى يسمع القرآن الكريم بصوت الشيخ محمد رفعت في الراديو، لذلك أطلقوا عليه الشيخ، رغم أنه كان في العاشرة من عمره، منحه الله عدة مميزات، مثل جمال الصوت وطول النفس، ولم يكن يقلد أحدا من القراء، كانت له طريقة خاصة به لاقت استحسانا كبيرا من جمهور المستمعين حول العالم».
عبدالصمد سجل القرآن الكريم مرتلا ومجودا
وأشار نجل الشيخ عبدالصمد، إلى أن والده سجل القرآن الكريم مرتلا ومجودا وتم إنشاء مكتبة في المنزل خاصة بالتراث الخاص به، مثل مقتنياته ومقاطع الفيديو الخاصة به في المساجد الكبرى ورحلاته وغيرها، وكل ذلك يطلع عليه الجمهور في الذكرى السنوية له.
أول قارئ قرآن يسافر إلى جنوب أفريقيا في عام 1966
ولفت «طارق»، إلى أن والده كان أول قارئ قرآن يسافر إلى جنوب أفريقيا في عام 1966، حيث نُظم له استقبالا حافلا في المطار، بسيارات مكشوفة، حيث سار في موكب لمدة ساعة، وحينما قرأ القرآن هناك أسلم عدد كبير بسبب صوته، وفي مرة سافر إلى أوغندا وأقاموا له احتفالا كبيرا، وعقب الاحتفال أهداه شخص «بقرة» لشدة حبه لصوته، كما اصطاد شخص آخر غزالة وقام بتحنيطها وأهداه إياها.