يتعيّن على قائد منتخب فرنسا كيليان مبابي “توقيع عقد جديد إذا أراد البقاء” مع فريقه باريس سان جيرمان، بحسب رئيس النادي القطري ناصر الخليفي.
وقال الخليفي الأربعاء خلال تقديم المدرب الجديد الإسباني لويس إنريكي في المركز التدريبي الجديد في بواسّي أنه يريد بقاء مبابي لكن “لا يمكننا السماح برحيل أحد أفضل اللاعبين في العالم بشكل حرّ. هذا واضح”.
وفيما يرتبط الهداف البالغ 24 عاماً بعقد مع الفريق المملوك قطرياً حتى 2024 وعبّر الشهر الماضي عن عدم رغبته بتفعيل خيار التمديد لعام إضافي، أضاف الخليفي “قال (مبابي) بنفسه +لن أرحل مجاناً+. إذا غيّر أحدهم رأيه فليست غلطتي”.
وفي حال لم يوقّع مبابي على عقد جديد، فإن بطل الدوري الفرنسي يُخاطر بفقدانه مجاناً في غضون عام، لذلك يمكن لسان جيرمان أن يبيعه هذا الصيف.
وجاءت خطوة هداف مونديال قطر بعد نحو عام على تجاهله لمساعي ريال مدريد الإسباني، بتوقيعه تمديداً مفاجئاً لعقده في مايو 2022 للبقاء في “بارك دي برانس” لمدة موسمين زائد موسم إضافي، وهناك موعد نهائي ليتخذ مبابي قراره، وهو في 31 يوليو. لذا، سيكون ريال مدريد مجدداً من بين “طالبي القرب”.
واوضح مبابي والمقربون منه في بيان لفرانس برس أن اللاعب أبلغ “إدارة النادي المكلّفة تمديد العقد” الذي وُقّع قبل عام، اعتباراً من “15 يوليو 2022 بقراره (عدم التمديد لما بعد 2024)”.
وأوضح البيان “لم يطلب كيليان مبابي الرحيل هذا الصيف، لكنه أكد للنادي فقط عدم تفعيل عامه الإضافي”.
وأعاد مبابي التأكيد منتصف يونيو الماضي على أن “البقاء” في سان جرمان كان “الخيار الوحيد”: “لقد سبق أن أجبت، وقلت إن هدفي هو الاستمرار، والبقاء في النادي، إنه خياري الوحيد. لم أكن أعتقد أن أي رسالة يمكن أن تقتل أو تسيء إلى أي شخص”.
وانضم مبابي إلى باريس سان جرمان على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد من موناكو في أغسطس 2017، وتحوّلت الإعارة إلى صفقة دائمة بقيمة 180 مليون يورو (194 مليون دولار).
وساعد مبابي فرنسا على تحقيق المجد في كأس العالم عندما كان مراهقاً في العام 2018، وأثبت نفسه مهاجماً رائداً على الساحة العالمية.
وسجّل مبابي أيضاً ثلاثية في هزيمة فرنسا في نهائي كأس العالم 2022 أمام أرجنتين ميسي بركلات الترجيح، وساعد باريس سان جيرمان الموسم المنصرم على الفوز بلقب الدوري الفرنسي للمرة الحادية عشرة القياسية.