نائب: الرئيس السيسي حريص على إزالة العقبات التي تعرقل التجارة البينية الأفريقية
أكد النائب فرج فتحي، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الاجتماع التنسيقي الخامس النصف سنوي للاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الأفريقية الإقليمية والآليات الإقليمية؛ والذي سيعقد في العاصمة الكينية نيروبي، غدا، خطوة مهمة للغاية تعكس دور مصر الرائد إقليميا.
مشيرا إلى أن الرئيس السيسى بصفته الرئيس الحالي لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ سيكون له كلمة أمام جلسة البيئة والتغيرات المناخية، وذلك لاستعراض الجهود المصرية في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على دول القارة الإفريقية، في ظل جهود مصر المستمرة لتوفير الدعم والتمويل من الدول المتقدمة ومؤسسات التمويل الدولية لتقديمها إلى دول إفريقيا الأكثر تأثراً بتداعيات التغيرات المناخية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي سيناقش الخطوات التي تم اتخاذها في برنامج عمل الاندماج التجاري لدول القارة، وسبل تعزيز ذلك الاندماج ومن بينها خطوات تتعلق بتعزيز حرية الحركة وجواز السفر الأفريقي الموحد، وسبل ربط الأسواق المالية والبنية التحتية لدول القارة، وإنشاء سوق أفريقية مشتركة لتسريع التجارة والزراعة والأعمال وتبادل المهارات فى القارة الأفريقية.
وأكد النائب فرج فتحي، أن الاجتماع سيتيح فرصة تنسيق الجهود ما بين الاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الرئيسية والدول الأعضاء باتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية لتسريع جهود التكامل التجاري ويغطى التنسيق عدد من المحاور الرئيسية تتثمل فى تخطيط وتبنى وتنفيذ السياسات والمتابعة والتقييم وتعبئة الموارد والشراكات، بالإضافة إلى سبل تمويل أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي والتركيز على التعافى الاقتصادي للقارة الأفريقية وتنفيذ المبادرات الرامية لمواجهة التحديات فى مجالات الزراعة والبنية التحتية والديون والتغيرات المناخية والأمن والطاقة والصحة .
وأكد «فرج»، إن مصر ساهمت بفاعلية من خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي وتجمع السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا “الكوميسا” وإسهاماتها النشطة في المحافل الاقتصادية الإقليمية والدولية في إزالة العديد من العقبات التي تعرقل التجارة البينية الأفريقية خلال السنوات الماضية بهدف خلق سوق قاري موحد للسلع والخدمات وتسهيل حركة المستثمرين بما يمهد الطريق لإنشاء اتحاد جمركي موحد بالقارة الأفريقية، بالإضافة إلى مطالبتها للدول الكبرى بالوفاء بالتزاماتها المالية والتكنولوجية تجاه الدول الأفريقية المتضررة من تغير المناخ، وجهودها لتدعيم التنمية الشاملة بالقارة الأفريقية.