اعتبرت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، في كلمة لها ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، أن حلف شمال الأطلسي أقى من أي قت مضى، وأن روسيا أضعفتها المعارك الدائرة في البلد السوفياتي السابق.
وأشارت إلى أن بلادها تحت قيادة الرئيس جو بايدن، أظهرت قيادة قوية وحاسمة، مشددة على أن الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا، أن الوقت ليس في صالح موسكو.
وكان مصير حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال وجود الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب موضع تساؤلات، كما أظهرت أوروبا ميلا أكبر للتعاون مع روسيا، إلا أن اندلاع العملية العسكرية الورسية أعاد الاصطفاف في المعسكر الغربي.
وخلال كلمتها أمام المؤتمر الأمني الأبرز في يوميه الثاني قالت هاريس: “دعونا نجدد التزامنا بالمحاسبة وحكم القانون، وسنواصل دعمنا للسلطات القضائية في أوكرانيا لتحقيق العدالة لضحايا الهجمات الروسية”.
ورأت نائبة بايدن أن روسيا أصبحت أضعف بعد نحو عام من “غزوها لأوكرانيا”، مشددة على ضرورة عدم السماح بتغيير حدود الدول بالقوة وحماية حقوق الإنسان.
ولفتت إلى أنه لا يمكن أن نحيا في عالم لا تلتزم فيه الدول بالقواعد والقوانين.
اتهمت هاريس كوريا الشمالية وإيران بدعم الحرب الروسية ضد أوكرانيا عبر إرسال الأسلحة.
وتنفي بيونغ يانغ وطهران هذه الاتهامات التي تعد خرقا لعقوبات غربية على روسيا.
وفي هذا السياق أضافت هاريس أيضا أن “أي خطوات للصين لإرسال أسلحة إلى روسيا تعتبر تقويضا للقوانين الدولية”.
وحذرت من أنه “إذا فازت روسيا في الحرب فسيشجع ذلك قوى أخرى على اتخاذ نفس المسار”.
وأشارت نائبة الرئيس الأمريكي إلى أن قارة أفريقيا ودول الكاريبي سيعانون جراء الحرب الروسية ضد أوكرانيا، لكنها اعتبرت أن الوقت ليس في صالح (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين في حربه بأوكرانيا.