كويكب يخترق الأرض.. تم اكتشاف كويكب سيخترق الأرض اليوم الأربعاء 14 ديسمبر، وذلك ووفقًا لما ورد عن الجمعية الفلكية بجدة، ويمكن مراقبته عن قرب لأنه يعتبر من قائمة الأجسام الأكثر قربًا من الأرض، والذى يعرف باسم الكويكب XX2022 .
نستعرض في السطور التالية كافة التفاصيل حول الكويكب الغريب الذي يخترق الأرض اليوم والموعد وكيف سيحدث اختراق للأرض عبر الكويكب وما تأثير اختراق الكوكب على المواطنين.
موعد اصطدام كويكب XX2022 بالأرض اليوم:
يبلغ كويكب XX2022 يبلغ قطره 7 أمتار، ويتحرك بسرعة 6.6 كيلومتر في الثانية الواحدة، وسيكون كويكب XX2022 سيكون في أقرب نقطة للأرض، أي بمسافة 208456 كيلومترًا في تمام الساعة 1:43 ظهرًا بتوقيت السعودية، وذلك وفقًا لما اعلنت عنه الجمعية الفلكية بجدة، والمتخصصة في علم الفلك والفضاء.
أكدت الجمعية الفلكية للمواطنين، بأن اصطدام الكويكب XX2022 بالأرض لا يشكل أي خطر علينا، لذا لا داعي للقلق أو الخوف من اصطدام الكويكب XX2022 بالأرض.
تعتبر مراقبة لحظة اصطدام الككويكب بالأرض فرصة جيدة لمحبي علم الفلك والفضاء والنجوم من رؤية الكويكب، حيث أكدت الجمعية الفلكية بجدة أنه يمكن مشاهدته من خلال التليسكوبات عالية الجودة وبحسب الحسابات الميكانيكية السماوية التي قامت بها الجمعية الفلكية.
كما يعرف مدار كويكب XX2022 بأنه على مستوى عالٍ من الدقة والوضوح، استنادًا للحسابات المدارية عالية الدقة.
تم التأكيد على أن اقتراب كويكب XX2022 يوم الأربعاء 14 ديسمبر من الأرض، يعد هو الأقرب منذ 10 سنوات على حادثة مشابهة لذلك،وذلك
استنادًا لمختبر الدفع النفاث في وكالة ناسا.
كما أكدت الجمعية الفلكية أنه في حال حدوث اصطدام بين كويكب XX2022 وكوكب الأرض واستطاع اختراق الغلاف الجوي فإنه لن يحدث أي حالة ضرر، مناشدة بأنه لا داعي للقلق والخوف من اصطدام الكويكب XX2022 بالأرض.
تابعت الجمعية الفلكية بجدة أنه في حالة اختراق الكويكب لكوكب الأرض يمكن رؤيته على أنه كرة نارية مشتعلة في السماء، ومن ثم تتفكك وتتناثر منها أجزاء تشبه الحجارة النيزكية، وتستغل مثل هذه الفرص لتعلم المزيد حول الكويكبات، مثل طبيعة تكوينها، فهذه الأجسام مثل آلة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي تحتفظ بالكثير من أسرار تلك الحقبة ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا.
ومن المحتمل أن تؤثر الكويكبات الصغيرة التي تقترب من الأرض، أن يتأثر مدارها بجاذبية كوكبنا، وهذا التأثير يطلق عليه «مساعدة الجاذبية»، وتستخدمه وكالات الفضاء للمساعدة في دفع المركبات الفضائية إلى أماكن مختلفة في نظامنا الشمسي.