كشف مهندس سابق في SpaceX يبلغ من العمر 62 عامًا، أن شركة إيلون ماسك مارست التمييز ضده على أساس العمر خلال الفترة التي قضاها هناك، وعُيِن جون جونسون في عام 2018 عن عمر يناهز 58 عامًا بسبب خبرته في قطاع يسمى هندسة البصريات، والذي يصادف أنه مهم لمجموعة من التطبيقات المتعلقة بعمل شركة الفضاء.
وفقا لما ذكره موقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يتطلب ماسك من موظفيه أن يعملون لساعات طويلة للغاية في Twitter وSpaceX وTesla، في مقالته المنشورة على منصة Lioness، يشير جونسون إلى أنه غالبًا ما يقضي 10-12 ساعة يوميًا، سبعة أيام في الأسبوع في مكاتب الشركة في كاليفورنيا، وتلقى باستمرار ردود فعل إيجابية من المديرين خلال مراجعات أدائه.
أما بعد استقالته في يونيو، قدم جونسون شكوى إلى لجنة حقوق الإنسان بولاية واشنطن زاعم فيها أن الشركة كان عنصرية ضده على أساس العمر، ففي أوائل عام 2019، أصيب جونسون في ظهره وكان يخضع للعلاج الطبيعي لأسابيع، لكنه لم يفوت أي عمل، وعندما لم يتحسن ظهره، احتاج إلى عملية جراحية وأخبر مديره أنه سيغيب لبضعة أيام فقط وقدم له قائمة بالمهام التي كان يعمل عليها.
يزعم جونسون أن سبيس إكس عينت مهندسًا لتولي دوره في تطوير الموردين بشكل دائم، كما أعادت تعيين مشترٍ داخليًا لتولي دوره في المشتريات.
كتب جونسون: “هؤلاء الشباب في العشرينات والثلاثينات من العمر جاءوا قبل الجراحة مباشرة، وقاموا بجدولة الاجتماعات لحضور كل ما كنت أفعله في تلك المناطق ”.
كما أنه وفقًا لجونسون، قال مهندس تصنيع تم تعيينه إن مديره في Starlink قال إن جونسون “قد يتقاعد أو يموت”.
