مهاب مهران سليم يكتب : …حقا انه بداية ربيع العمر ….

مع أمال عبده بهجات 
سنين ومرت ذي الثواني في حبك انت …
وإن كنت اقدر احب تاني …احبك انت …
أمراة فاضلة من يجدها ثمنها يفوق اللالي
ومن حسن حظي اني وجدتها ….وجدتها…وجدتها
وفي قلبي ساكن حبها …ياريت يا شوق يا ريت يا شوق ….توصل لها ويحس بيا قلبها …
روحي لها …قلبي لها …عقلي لها …..هي حياتي كلها ….

هي امي بعد امي ..واختي بعد اختي …ورفيقة عمري وكل عمري …وصاحبتي وكل الصحاب …ودنيتي وكل الدنيا .
وام حنون واستاذة فاضلة وموجهة قوية وراعية لاولادي
في غيابي وفي وجودي….مودي….ومورا……

المربية الفاضلة …امال عبده بهجات …..هانم
فهي هانم وست ألهوانم قولا واحداوواقعا ملموسا
نظريا وعمليا …
قائد وقدوة لجميع من عمل معها في حقل العمل العلمي والعملي والاجتماعي والخيري والحزبي والإنساني…
لأنها تعمل بكل طاقتها الإيجابية وتقف مواقف الرجال وتضرب الأمثال في الأخلاق والذؤءق والامانة وجبر الخواطر وترفع معنويات من حولها وتنسي نفسها ……
تضرب اروع الأمثال في الصبر والإيثار وقوة التحمل وشجاعة الفرسان ..تجعل من يحاربها يعترف بفضلها ويقترب منها اكتر ويتمني ان تصفح عنه ويقترب منها
وكرم أخلاقها وفضلها يراه البعيد قبل القريب فالبعيد يود أن يكون قريبا والقريب يود أن يزداد قربااااا
ولا أبالغ ولا أذيع سراا إذا قولت منذ اليوم الأول في رحلة ربيع العمر تغمرني البهجة فامتلأ البيت فرحة وبهجة لاستيقظ علي صنية فطار بها كل ما تشتهي الأنفس ولم يمر اليوم الأول إلا واري المخللات قد ملأت البراطيم والمحشيات فاحت في أروقة المنزل واالبوفتكات والمسبكات علا صوت ضجيجها والمنزل اذدادا نظافة وبريقااا ولمعانااا
نمسك الخشب وما يحسد المال إلا اصحابة
قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق…….
وتغمرني الفرحة وانا احتفل اليوم بربيع عمري لنستكمل رحلتة معاااا
وتمنياتي لها بعمر مديد وعقبال سنيين كتير حلوة فرحانين بمودي ومورا ونشوف اولادهم الغاليين ….امين…امين…
سنين ومرت ذي الثواني في حبك انت ….
وإن كنت اقدر احب تاني…احبك انت.