في إطار المشاركة المصرية في معرض السياحة والسفر الذي يُقام في لاباز خلال الفترة من 11 – 13 مايو الجاري، قام السفير حاتم النشار بالتحدث في فعالية اليوم الأول تحت عنوان ” اكتشف مصر: أنواع جديدة من السياحة “، و أكد خلالها على أن مصر تُعـــد مقصداً هاماً للسائحين من أمريكا اللاتينية في ضوء ما تتمتع به من آثار حضارية ودينية فريدة، إضافةً إلى ما تتمتع به من موقع جغرافي يتوسط العالم ومناخ معتدل طوال العام، وشواطئ ممتدة.
استعرض السفير المصري الأنواع المختلفة للسياحة في مصر وظهور أنماط سياحية جديدة أصبحت تخاطب شرائح أوسع من السائحين، وأشار إلى أن كل ذلك جعل مصر وجهة سياحية رائدة وبمثابة أكبر متحف في الهواء الطلق، مشدداً على أن كافة المقاصد السياحية آمنة تماماً وبمنأى عن الأحداث التي تشهدها المنطقة.
وألقى السفير المصري الضوء على المتحف المصري الكبير باعتباره أكبر متحف في العالم يضم حضارة واحدة، وتطرق إلى ما شهدته الفترة الماضية من جهود مضنية بقطاع السياحة، وهو ما أدى إلى تحقيق رقم قياسي في حجم حركة السياحة الوافدة خلال عام ٢٠٢٣ باستقبال 14,9 مليون سائح. كما أبرز أهم ما تضمنته الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة ومحاورها الرئيسية، من و استهداف زيادة القدرة الناقلة للطيران، وزيادة أعداد الغرف الفندقية والفرص المتاحة للاستثمار بهذا المجال، فضلاً عن رفع جودة الخدمات والعمل على تطوير البنية التحتية، بما يسهم في تيسير عملية انتقال السائحين بين المقاصد المتنوعة. كما أوضح أنه جاري دراسة سبل زيادة المعروض من الغرف لاستيعاب ٣٠ مليون سائح بحلول عام ٢٠٢٨.