ثقافة وابداع

معرض «مواسم اللون» للفنان عبدالوهاب عبدالمحسن بالإسكندرية

كتبت- أنس الوجود رضوان

يفتتح الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية 6 مساء غد معرضاً للفنان عبدالوهاب عبدالمحسن بعنوان ” مواسم اللون ”   بقاعة حامد عويس بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية.

وصرح الدكتور وليد قانوش .. “مواسم اللون .. يتعدى كونه عنواناً لمعرض الفنان عبد الوهاب عبد المحسن إلى اعتباره وصفاً بليغاً لمسطحات لوحاته التي تتوهج فوقها الألوان وكأنها موسيقى بصرية تتسرب إلى الوجدان بكل سلاسة تساعدها اختيار الفنان لموضوعات من بيئته بريفها ومسطحاتها المائية وطيورها وناسها وحتى أسماكها .. ينسج هذا المخزون البصري بكل مفرداته وعناصره الثرية والمتنوعة في قوالب تشكيلية بعيدة عن المباشرة إلى المجازية والرمزية التي تخلق عالم خاص ينتمي لذاته وذكرياته”.

يقول عنه الفنان علي سعيد مدير المتحف.. “هو حفّار متميّز في الأساس، وقد منحته أساليب الطباعة بمراحلها المتعددة واعتمادها على الصدفة واكتشاف أسرارًا جعلت منه ملونًا له رؤية خاصة، وربما جعلته أكثر جرأة في وضع اللون على سطح العمل بلا تردد ولا خوف في محاولات منه لاكتشاف مصادفات أخرى قد يهديها له السطح من جديد…”.

وفي مقدمته للمعرض كتب الفنان والناقد د. مصطفى عيسى.. “الطبيعة جزء من مكون الحياة، ومثلما ندرك اختلافها، فإننا ندرك أثرها الممتد على نحو غير مُتجانس أو متشابه، عندما يصبح شريكاً في لغة التعبير عنا أو عن وجودنا داخلها. إنه مبرر للتفاعل، وصيغة للتعبير، وطريقة في جعل الفن وجه حقيقي يتدثر بمكونات تلك الطبيعة.

ولا ريب أننا قد نحظى بحب مُتبادل معها، لا يفتأ يدلل عليه شغف موثوق في قيمته. بظني أنه مُفتتح، ينجز على نحو مُختزل مسعى عبد الوهاب عبد المحسن من تجربته الفنية، فثمة لغة يتقنها، وحده، خاصة وقد اعتاد الإنصات جيداً، ليس لمفردات الطبيعة المرئية، وإنما في الحيز الأهم إنصاته للامرئي، أو هذا المتواري خلف أشكال يتباين مكونها، ولم ينقطع تأثيرها…”.يستمر المعرض حتى 27 فبراير الجاري – متحف الفنون الجميلة (1 ش منشأ . محرم بك . الإسكندرية)



زر الذهاب إلى الأعلى