مصر تطلق مبادرة «المرأة الإفريقية والتكيف مع تغير المناخ»
بوابة مصر الآن
كشفت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة تفاصيل المبادرة التي سوف تطلقها مصر لمساندة المرأة في الدول الأفريقية خلال (يوم المرأة) الذي سيقام يوم الاثنين المقبل ضمن فعاليات قمة المناخ COP27 المقام حاليا بشرم الشيخ.
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة “دور المرأة والشباب فى مواجهة تداعيات تغير المناخ ” ، التى نظمها مجلس الأعمال الكندي المصري ضمن فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في الإتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ COP27.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن مصر ستطلق مبادرة المرأة الأفريقية والتكيف مع تغير المناخ، بالتعاون مع الشريك الأممى الرئيسى هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة UN-Women، وبتأييد عدد من الدول الأفريقية وذلك تتويجاً لأشهر من العمل من الاجتماعات التشاورية مع الدول الأفريقية لتبنى المبادرة وتطبيقها مستقبلا والاستفادة من الأفكار والأطروحات والسياسات التى تشملها المبادرة لتحقيق الإنتقال البيئى العادل للمرأة لتحقيق مستقبل مستدام للجميع.
وقالت إن المبادرة تتركز حول تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية ، وإنشاء روابط بين رؤساء الآليات الوطنية ووزيرات البيئة المعنيين، وتعزيز انتاج المعرفة ، وتعزيز الالتزام بالاستثمار في تمكين المرأة ووصولها إلي التعليم والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وأضافت أن المبادرة تشمل كذلك الاستفادة من الشراكات القائمة بين القطاعين العام والخاص ، وتعزيز سياسات وتدابير الحماية الاجتماعية التي تراعي الفوارق بين الجنسين بمرافقة مسارات الانتقال العادل.
ودعت رئيسة المجلس جميع شركاء التنمية للمشاركة في المبادرة من مجتمع مدني وهيئات دولية ومجالس مثل المجلس المصري الكندي لمساعدة الدول الأفريقية في هذا المجال.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أهمية دور المرأة في قضايا تغير المناخ ، وأهمية تحقيق التحول البيئي العادل المستجيب لاحتياجات المرأة في إطار أجندة التنمية المستدامة.
وأشارت الدكتورة مايا مرسى إلي رؤية مصر لموضوع للمرأة والبيئة وتغير المناخ التي قدمتها أمام الأمم المتحدة مارس الماضي وهي الرؤية التي ترتكز علي 7 ركائز أساسية هى العمل علي أساليب تراعي احتياجات المرأة خلال عملية التكييف والتخفيف من حده تداعيات التغير المناخي ، وتعزيز فاعلية المرأة ومشاركتها الفعالة خلال مراحل الحوكمة البيئية ، والاستفادة من فرص توظيف المرأة خلال عملية الانتقال البيئي العادل للاقتصاد الأخضر والاستهلاك الرشيد والاقتصاد الأزرق في إطار أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت أن الركائز تشمل كذلك معالجة الآثار والتداعيات الصحية والاجتماعية للتدهور البيئي علي المرأة. و تعزيز التوعية والتغيير السلوكي بشأن قضايا المرأة وتغير المناخ ، و تعزيز انتاج البيانات والمعرفة بموضوعات المرأة ، البيئة ، وتغير المناخ ، وتطبيق مبادئ تمكين المرأة ومراعاة احتياجاتها خلال عملية تمويل التغير المناخي.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي ضرورة مواجهة تأثير تغير المناخ على المرأة، قائلة” إن لم يتم معالجة تأثير التغير المناخي على المرأة فسوف ترجع جميع الإنجازات التي تحققت في ملف المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة على مستوى العالم في عام 2030 إلي ما كانت عليه في عام 2010 “.