نفى مصدر سوري مسئول، حصول توافق على تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا عقب اجتماع وزراء دفاع سوريا وروسيا وإيران وتركيا، اليوم الثلاثاء.
وقال المصدر، في تصريح لصحيفة الوطن السورية: “لا صحة للبيان الذي بثته وزارة الدفاع التركية والتي تتحدث عن خطوات ملموسة تتعلق بتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، وما حصل في الاجتماع بين وزراء دفاع سوريا وتركيا وروسيا وإيران كان للبحث في آلية انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية ولم يتطرق الاجتماع إلى أية خطوات تطبيعية بين البلدين”.
وأضاف المصدر، أن “التطبيع أو العلاقة الطبيعية بين تركيا وسوريا تعني انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وبغير الانسحاب لا تنشأ ولا تكون هناك علاقات طبيعية، وإن الانسحاب هو أول مسألة يجب أن يتم حسمها في مباحثات عملية التطبيع”.
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت أن الاجتماع بحث موضوع انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية: “جرى اليوم اجتماع رباعي لوزراء دفاع كل من سوريا وروسيا وإيران وتركيا تم فيه البحث في موضوع انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية وكذلك تطبيق الاتفاق الخاص بالطريق الدولي المعروف باسم طريق (إم 4)”.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد تحدث في أكثر من مقابلة صحفية بأن الحكومة السورية تشترط انسحاب القوات التركية من المناطق التي تسيطر عليها شمالي سوريا قبل أي خطوة تطبيعية بين دمشق وأنقرة.