مشيرة موسى تكتب ” خللي الصندوق مقفول “

كان لخالى سامى … رحمة الله عليه … قول مأثور يردده ضاحكا ” خللي الصندوق مقفول ” … الرد ” الكليشيه ” ده كان الإجابة عن اى سؤال يتعلق بالصحة والأطباء والتحاليل والذى منه … احنا شباب العيلة وقتها … كبار العيلة دلوقتى … كنا بنضحك ونعترض ونستعرض أهمية وضرورة عمل كشف دورى … وان الاجانب حفاظا على صحتهم بيعملوا الفحص الدورى مرة سنويا على الأقل …اذا كانوا بصحة جيدة ولا يعانوا من اى أمراض مزمنة … باقول الكلام ده بقلب جامد جدااااااااا بعد ما وصلت انا شخصيا لمرحلة ” خللي الصندوق مقفول ” … الصندوق ده مفروض يستخبى جواه كل حاجة بأااااه … اوجاع كتيييييير … ماتعدوش … اشى قلب واشى كلى واشى ضغط واشى كوليسترول … ماهو احنا عيلة اصلا بتحب وتقدر الأكل الحلو … وما تضحكوش عليه … الكوليسترول ده عامل عقد توأمة مع كل افراد العيلة … الستات والرجالة … الشباب والكبار … الرياضيين واللى مالهمش فى الرياضة … يعنى بقى موجود فى الجينات … طيب ايه اللى فكرنى بالصندوق … شوفت ناس غلابة جدااااااااا … عايشين ومعيشين اللى حواليهم فى قلق عجيب … لو اتخبطوا بالصدفة يبقى لازم دكتور … لو شوية صداع يبقى لازم دكتور … لو بطنهم وجعتهم لازم دكتور … هو ده رزق ناس وكل حاجة بس مش قوى كده … انا الحمد لله من بتوع مدرسة ” كله تمام ” … لكن لو تعبت مثلا … وده وارد طبعا … هحب الدكاترة لو يوصفولى أعشاب ووصفات طبيعية بالكتييير …لان أنا اول ما أخذ اى دواء بحس انى تحولت إلى بوتقة تحمل مواد كيميائية … ربنا يشفى الجميع وما يحوجهم لطبيب ولا دوا … عايزة بس أأكد ان نظرية خالى الخاصة ب ” خللى الصندوق مقفول ” رغم انها مسجلة براءة اختراع … لكن مش لازم تكون صحيحة ١٠٠ % … لأنى اكتشفت ان لازم الواحد كل فترة يفتح الصندوق أو يواربه شوية … يهويه يعنى … ويستكشف اللى جوه الصندوق علشان بس ما يتصدمش فجأة … العمر مش بعزقة … وللعلم قطع غيار الخمسينات والستينات ويمكن السبعينات كمان مبقتش موجودة فى السوق … يعنى مفيش داعى للمخاطرة … ودعواتى القلبية اننا كلنا نعيش فى سلام وصحة وسعادة وهنا حتى آخر العمر …