مال وأعمال

مسيرة لـ«الشباب المصري» في مؤتمر المناخ تحت شعار العدالة المناخية الآن من أجل مستقبل إفريقيا

بوابة "مصر الآن" |

نظم مجلس الشباب المصري برئاسة دكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أكبر مسيرة لشباب المجتمع المدني وذلك على هامش قمة المناخ cop 27 المنعقدة في مدينة السلام “شرم الشيخ” شارك فيها أكثر من 1500 شاب من شباب المجتمع المدني المصري وأعضاء من مجلس النواب ممثلين بجانب عدد من منظمات المجتمع المدني الشريكة والكيانات الشبابية من جميع المحافظات المصرية وذلك لإيصال رسالة إلى جميع دول العالم المشاركة في قمة المناخ بضرورة توحيد الجهود لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية داخل القارة الأفريقية.

وفي ذلك السياق، أوضح دكتور محمد ممدوح، أن الهدف من المسيرة هو إيصال أصوات شباب المجتمع المدني إلى قادة جميع دول العالم بأهمية توحيد الجهود من أجل الوقف لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية مع لفت النظر إلى ضرورة إفساح الطريق للشباب بإعتبارهم قوة دافعة في السعي إلى مستقبل أفضل قادر على التكيّف مع تغير المناخ، وذكر ممدوح أن المسيرة شارك فيها شباب ممثل عن جميع محافظات الجمهورية كتذكير في الوقت المناسب بالحاجة الضرورية للعمل العالمي المتضافر لمعالجة تغيّر المناخ، الذي يؤثر على جميع مناطق العالم وبالأخص القارة الأفريقية خاصة أن العمل العالمي للتصدي لتغيّر المناخ مازال ضعيفًا، وهناك تحديات ضخمة، والوقت ليس في صالح الدول والحكومات، داعيًا الدول الدول المشاركة في مؤتمر قمة المناخ إلى ضرورة العمل سويًا من أجل العدالة المناخية.

وفي سياق متصل، رفع الشباب المشارك في المسيرة العديد من اللافتات التي تحث دول العالم المشاركة في مؤتمر التغيرات المناخية لضرورة النظر إلى تأثيرات ظاهرة التغيرات المناخية على القارة الأفريقية مع الحث على ضرورة خفض الانبعاثات وأوضح العديد من الشباب المشارك أنه يمكن اعتبار مؤتمر قمة المناخ فرصة للقارة الأفريقية للاستفادة من تحديات تغيّر المناخ وتحويلها إلى فرص تنمية مستدامة.

جدير بالذكر، أن مؤسسة مجلس الشباب المصري للتنمية هي أحدى أكبر مؤسسات المجتمع المدني المصري وتعمل على تمكين فئة الشباب والمرأة داخل جميع المحافظات المصرية ومنذ إنعقاد قمة المناخ cop 27 نظمت المؤسسة عددًا من التظاهرات المناخية بمنطقة التظاهرات المناخية داخل المنطقة الخضراء وذلك لحث جميع دول العالم والمشاركين لضرورة العمل على خفض الإنبعاثات وتعزيز الجهود من أجل العدالة المناخية.

زر الذهاب إلى الأعلى