مسئولة أممية: الوضع في غزة يائس للغاية وأبعد مما يمكن لأي إنسان تحمله
عقد مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس، جلسة بشأن القضية الفلسطينية، استمع خلالها الأعضاء إلى إحاطة من القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية جويس مسويا.
وقالت مسويا، إن الوضع في غزة يائس للغاية، حيث إن المدنيين جوعى وعطشى ومرضى وبلا مأوى، وأنه “تم دفعهم إلى ما هو أبعد من حدود التحمل، وما هو أبعد مما يمكن لأي إنسان تحمله”.
وأضافت مسويا أن “ما شهدناه على مدى الأشهر الـ11 الماضية وما زلنا نشهده يثير التساؤلات حول التزام العالم بالنظام القانوني الدولي الذي صمم لمنع هذه المآسي، ويفرض علينا أن نسأل: ما الذي حل بحسنا الأساسي بالإنسانية”.
وأوضحت أن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية أبلغ المجلس مرارا منذ 7 أكتوبر الماضي، بالمستويات المروعة من الموت والإصابة والدمار التي تثير مخاوف خطيرة للغاية بشأن الامتثال للقانون الدولي الإنساني، فضلا عن “صعوبات غير مسبوقة” تواجه الاستجابة الإنسانية.
وأضافت: “لا يمكننا التخطيط لأكثر من 24 ساعة مقدما لأننا نكافح لمعرفة الإمدادات التي سنحصل عليها، ومتى سنحصل عليها أو أين سنتمكن من تسليمها، إن حياة 2.1 مليون إنسان لا يمكن أن تعتمد على الحظ والأمل وحدهما”.
كما أوضحت المسئولة الأممية، أن أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي في أغسطس، أثرت على ربع مليون شخص في 33 حيا في دير البلح وخان يونس وشمال غزة، حيث أدى أمر الإخلاء الصادر في 25 أغسطس، إلى أكبر عملية نقل لموظفي الأمم المتحدة منذ أن أجبروا على مغادرة شمال غزة في أكتوبر 2023.