أكد الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أن ما يحدث فى حالة الطقس هذه الفترة هو امتداد لمنخفض البحر الأحمر “السودان الموسمى الحار” وهو جاء مبكرًا نوعًا ما عن موعده الطبيعى، وتزامن مع منخفض جوى آخر فى طبقات الجو العليا وهو منخفض بارد، فتلاقى المنخفضين سببا هذه الحالة مثلما حدث فى عاصفة التنين، لكن الأمر اختلف بعض الشىء.
أضاف : كان هناك أمطار وبرق ورعد فى الجزء الشمالى من مصر الوجه البحرى والساحل الشمالى ومناطق الدلتا وأيضًا عواصف ترابية وسخونة فى جنوب الصعيد، وهو نتيجة وجود المنخفضين معا، وله علاقة كبيرة بتغير المناخ لأن هذا التزامن غير طبيعى.
وأوضح فهيم أن أى شىء يحدث فى حركة وقوة المنخفضات الجوية يرجع إلى تغير المناخ والحالة الموجودة الآن سوف تستمر اليوم السبت فى صورة أمطار رعدية، أحيانًا تكون ثلجية حبات برد معظمها فى الوجه البحرى والساحل الشمالى وشمال الدلتا ويزداد عنف هذه الحالة فى شرق الدلتا ومناطق وسط وجنوب سيناء وشمال البحر الأحمر والسويس كل هذه المناطق مرشحة أن تتعرض بعنف نوعًا ما لهذه الاضطرابات الجوية المتمثلة فى الأمطار الغزيرة والبرق والرعد..
ويتوقع فهيم أن تنتهى هذه الحالة نهاية هذا اليوم وتستمر بعض المناوشات على مناطق شرق سيناء خلال فجر الأحد، مشيرًا إلى أن هذه الحالة تستدعى أن نأخذ الحذر خلال السفر بين المحافظات.