“مدينة العظماء هي رواية فانتازيا تاريخية إسلامية تقع أحداثها على أرض خيالية تسمى “مدينة العظماء” هذه المدينة التنقل بين حضاراتها المختلفة ليس عن طريق القطار أو الطائرة ولا حتى عن طريق السيارة فقط قل إسم المكان وستجد نفسك في شوارعه.
و تحمل الرواية بين طياتها قصصًا كثيرة من التاريخ الإسلامي لكنها ليست للقراءة لأنك حتمًا ستنسى أنك تقرأ ستعيش القصة وتسمع أصواتها وترى أحداثها وسيعلق في قلبك شيئ منها”.
من أجواء الرواية نقرأ:” قام عمار من مجلسة وأخذ يسير في الشوارع يملي عينه من ملامح المدينة ليحفظها ولا ينسى رحلته إليها.
بينما هو يسير وجد نفسه على شاطئ نهر جميل ذا مياه زرقاء وفيه قوارب صيد صغيرة تنتشر على ضفافه أشجار ضخمة ومتنوعة ويمتد حوله اللون الأخضر على مرمى بصره.
أعجب بالمنظر جداً، لكنه سرعان ما تدارك أن مكة والمدينة لم يكن بها أنهار.
فمن أين جاء هذا النهر إذًا..
يا رباه أيعقل أني في مصر وفي عهد القدماء المصريين ما هذا الجمال..
لكن أليست هذه الرحلة تحدث في زمن النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين؟
ظهر الشيخ العجوز مرة أخرى ووضع يده على كتف عمار وابتسم ثم قال:
رحلتك هذه تمتد في كل الأزمان فالقيم التي لابد أن تتعلمها موجودة في كثير من القصص، ستسافر إلى بلدان كثيرة وسترى قصصًا قديمة وحديثة لتلم بكل جوانب الرحلة وتتعلم القيم التي ستكمل بها حياتك”.
الكاتبة «أماني السيد»
الجدير بالذكر أن« أماني السيد »تدرس في كلية الصيدلة جامعة سوهاج, تبلغ من العمر 23 عامًا, وتعد رواية «مدينة العظماء» هي أولى أعمال الكاتبة.