فضائيات وسوشيال

مدير التكيف بالأمم المتحدة: انبعاثات الغازات الدفيئة لم تنخفض منذ 20 عاما

بوابة "مصر الآن"

0:00

قال الدكتور يوسف ناصف مدير إدارة التكيف بالأمم المتحدة، إن موضوع التكيف له أهمية خاصة في قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ، لأنها تعقد في القارة الأفريقية، وهي من أكثر القارات تضررا من تغير المناخ.

الفقر يسهم في عدم القدرة على التكيف

وأضاف «ناصف»، خلال لقاء ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «DMC»، وتقدمه الإعلامية داليا أشرف، اليوم الأحد، أن الفقر يسهم في عدم القدرة على التكيف، عندما تتعرض الدول الأفريقية لفيضانات أو جفاف أو ارتفاع في منسوب المياه.

وأشار إلى أن موضوع التكيف أصبح ضرورة ملحة، لأنه على مدار الـ 20 عاما الماضية لم يحدث خفض في الانبعاثات بشكل كاف، لأن آثار تغير المناخ تزيد طالما الانبعاثات الخاصة بالغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النتيروجين ترتفع في الجو، وتسبب آثارا ضارة للمجتمع، وبالتالي الاحتياج للتكيف يرتفع أيضا.

وتابع: «مؤتمر المناخ هذا العام يركز بشكل كبير على موضوع التكيف، إضافة لموضوع المخاطر والأضرار، وإذا لم ننجح في التكيف من سيدفع ثمن المخاطر الأضرار؟، وبالتالي هذا موضوع كبير وبدأت هنا مفاوضات صعبة للغاية في كيفية إنشاء آلية مالية لمساعدة الدول النامية في التعامل مع هذه الأضرار».

التكيف من أهم عناصر القضية المناخية

وواصل: «التمويل يعد من أهم العناصر في القضية المناخية، سواء لتخفيض الانبعاثات أو للتكيف أو للمخاطر والأضرار، ولم نصل لنتائج جيدة فيما يتعلق بالتمويل في الدورات السابقة، واتفقنا على توفير الدول المتقدمة 100 مليار دولار سنويا للدول النامية لتخفيض الانبعاثات والتكيف، لكن كان أقصى رقم وصلنا له 80 مليار في العام، وهناك ضغوط كبيرة على الدول المتقدمة لتقديم موارد أكثر».

زر الذهاب إلى الأعلى