مقالات الرأى

مدحت عطا يكتب : مــاذا لـــو…!!!؟

0:00

مقالتى هذا الأسبوع تختلف عن كل ماتناولته ببوابتنا العظيمة مصر الآن حيث سأسرد أحداث قد حدثت أو متوقع حدوثها فى صورة استفهام مع شرط حيث أن “ماذا” تعنى فى اللغة العربية هى كلمة مركبة من ما الاستفهامية وإسم الإِشارة ذا ومعناها “أَى شَئ” أما “لو” فهو حرف شرط غير جازم يفيد التعليق فى الماضى أو المستقبل يُستعمل فى الامتناع أو فى غير الإمكان(لا يُمكن) أى إمتناع الجواب لإمتناع الشرط ونبدأ بماذا لو والإجابة على الإستفسار ستكون من القارئ العزيز…!!!
ماذا لو :
أن العدالة الإنسانية تأخذ مجراها ويتم القبض على العصابة الإسرائيلية بقيادة نتن ياهو التى تحكم الكيان الشيطانى الصهيونى (إسرائيل) بعد وقف الحرب على غزة بشرط تحييد الشيطان الأكبر أمريكا بالقوة وأعنى تهديها بالفعل من قبل دول العالم القوية وأصحاب المصالح المشتركة من دول أوروبا وملوك العرب سواء بالمقاطعة الاقتصادية أو إعلان الحرب عليها حقيقتاً..!!
ماذا لو :
لو تم تفعيل إتفاقية الدفاع المشترك العربية وتم الوقوف فى وجه الصهاينة وهم لايساون شيئاً أمام قوة العرب لعدة أسباب أهمها إنهم شئ هش بدون أمريكا والدول الغربية ونجعل الأمر مفاجأة لأصدقاءها ويظل الفعل كما تقول النيابة المصرية يظل الوضع كما هو عليه علماً بأن المولى عز وجل بشرنا بأزالة هذا السرطان المستشرى فى جسد أمتنا العربية…!!!
ماذا لو :
أن التجار المصريين التزموا بالاسعار العادلة ولم يستغلوا المواطن المصرى فى الزيادة الخُرافيه فى أسعار السلع والتى تكون مخزنة عندهم منذ فترة ثم يبيعونها بسعر اليوم ومحاربة الأسواق السوداء للسلع الحيوية مثل السكر والأرز والزيت…!!!
ماذا لو :
إلتزم المصريون وخاصة سائقى الخدمات العامة(اتوبيسات وميكروباصات)بالقواعد المرورية فى الطرق من حيث السرعة وأسعار الركوب وخلافه من الالتزامات المرورية الملزمة بقوة القانون
ماذا لو :
قامت الدولة ممثلة فى حكومة مهندس مدبولى بتقنين وضع مركبات الشئوم كما أُطلِق عليها وهى التوك توك ومحاولات جادة بالقضاء التام عليها بجدول زمنى لايتعدى الخمس سنوات نستحملها
مع عدم الاستيراد النهائى لها اوقطع غيارها حتى يعود الصانيعية إلى سابق عهدهم إلى حرفهم التى تركوها وذهبوا إلى الربح السريع وقيادتهم المركبات المشئومة بدون جهد…!!!
ماذا لو :
أبتعد معالى المستشار ترك آل الشيخ عن إشعال الفتنة فى الوسط الرياضى المصرى خاصة بين قطبى الكرة المصرية والعمل على مساعدة الجميع بالتساوى وليتذكر جيداً دور الملك فيصل أثناء حرب اكتوبر العظيمة وهى كثيرة وأذكره أيضاً بفضل مصر على المملكة فى مناحى كثيرة قديماً وحديثاً…!!!
ماذا لو :
قامت الدولة بتنظيم وجود الإخوة السودانيين فى ربوع مصر وتجميعهم فى مكان واحد مؤقت فى مدينة جديدة مثلاً وذلك للمحافظة على مرافق الدولة فى ربوع مصر عامة والقاهرة والجيزة خاصة وأيضاً المحافظة على الأمن الوطنى لأن وجودهم أصبح فيه مشاكل أمنية قد يستعصى حلها فى المستقبل القريب…!!!
ماذا لو :
قامت فئات الموظفين بتقوى الله فى أعمالهم وأداءه بصورة فيه من الضمير والسهولة على المواطن المنتفع بالخدمة دون زيادة فى الرسوم ولا داعى أن أقول الرشاوى التى أصبحت مقننة فى بعض المصالح الحكوميه ولا داعى لذكرها…!!!
ماذا لو :
تم عدم أستغلال وسائل التواصل الإجتماعى بصورة فيها من الإساءة للمجتمع عامة قبل الأسر خاصة وفعلاً بلغ السيل الربى من بث فيديوهات تنشر على مواقع كثيرة من رقص وتمثيل ونصب وأحتيال والتصوير فى حجرات النوم وخلافه مما أصاب المجتمع المصرى بوعكة أخلاقية شديدة ظهرت أثارها على الأجيال الحالية والأجيال القادمة بدون شك…!!!
ماذا لو :
لم يستمر معلقى ومحللى الماتشات الرياضية على منهاج التعصب الأعمى والمستفز وأعتبار من يتبارى أمام النادى الذين يشجعونه أو لعبوا فيه من قبل ينتمى لدولة تانية وليس الناديان من مصر وهذا واضح تماماً على معظمهم وهذا شئ مؤسف للغاية وسوف ينتهى بما لايحمد عقباه…!!!
أحبتى القراء نماذج “ماذا لو” كثيرة ومتنوعة وحتى لا أطيل عليكم فى القراءة تحدثت عن بعض النماذج التى تنتشر فى مجتمعاتنا وبعض الأحداث التى نعيشها الآن وأتمنى أن يكون نتيجة “ماذا لو” فيها من الايجابيات التى تُرجع الحقوق إلى أصحابها وعدم إستغلال الإنسان لأخيه الإنسان…!!!
وإلى مقالة أخرى دمتم بخير وعافية…!!!

زر الذهاب إلى الأعلى