مقالات الرأى

مدحت عطا يكتب : لخبطة مخ ولكنها متوقعة…!!!

0:00

أحبتى القراء الاعزاء من الواضح أن اللخبطة التى تعيش حالياً داخل عقولنا نتيجة الأحداث الجارية على مستوى الشرق الأوسط بعد إغتيال أسماعيل هنية رئيس منظمة حماس على أراضى إيران والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على أراضى لبنان على يد قتلة الأنبياء وعاهات العالم الحر ومصصى دماءه والرد الإيرانى القاسى على الكيان الإسرائيلى المحتل فى قلب عاصمته نتيجة قتل هذان الرجلان اللذان ينتميان إلى الإسلام كل حسب عقيدته فالشهيد إسماعيل هنية سُنى العقيدة أما حسن نصرالله فهو شِيعى العقيدة ومن هنا يبدأ الاختلاف مع العلم بأن هدف كلاهما واحد ونبيل وهو تحرير الأراضى المغتصبة من أيادى العدو الإسرائيلى ولكن الإختلاف بين الشيعة والسنة كبير للغاية والتى جعلت من بعض طوائف الشيعة يقولون كلاماً لايرقى إلى أى منطق أو حقيقة بل هو ضرباً من ضروب الخيال والكذب عندما يصرح بعضهم بأن النبوة كان يستحقها على بن أبى طالب رضى الله عنه بديلاً عن رسول الله صل الله عليه وسلم وأعتقد أنا أن هذا القول هو من جلب العداوة الكبرى مابين أهل السنة والشيعة أما كره الشيعة لخلفاء وأصحاب رسول الله فهذا شئ آخر وللشيعة معتقدات خاطئة كثيرة ومثيرة حتى وصلت إلى كتاب الله وأركان الاسلام الخمس وخاصة الصيام والصلاة عن بعض طوائفهم الضالة ولكننى لن أغوص فى بحور هذه الإختلافات فيوجد من هم أكثر منى بحثاً وخبرة ودقة فى هذه المواضيع ولكن تعالوا نعود إلى رؤية الشعوب العربية المسلمة فى مقتل حسن نصرالله فقد رأيت الكثير منهم الشامت والسعيد من مقتله وذلك رجوعاً لأسباب كثيرة تعود إلى الاختلافات السابقة والمختصرة بين أهل السنة والشيعة بل قد وصل حد الإعتقاد لدى البعض بأن قالوا لايوجد فرق بين الشيعى واليهودى فكلاهما يشربون من كأس العداوة والبغضاء نحو المسلمين ماقد جعل ثمالتهم يتحدث عنها الدانى والبعيد فى أصرارهم وحبهم فى قتل والتنكيل بما هو مسلم سُنى وخاصة بعد الحرب التى كانت دائرة منذ سنوات مابين العراق السنى وإيران الشيعية والتى فعل فيها الشيعة فى الأسرى العراقيين مالم تفعله الشياطين وأيضا ما فعله حزب الله مع أهل السنة فى سوريا التى يقودها رئيس شيعى وهو بشار الأسد الألعوبة…!!!
والبعض الآخر من الشعوب المسلمة فى المنطقة يتعاطفون كل العطف وحزنوا كل الحزن على مقتل نصر الله وذلك من منطلق بأن حسن نصر الله ينتمى إلى الإسلام وأنه يدافع عن أراضي عربية وأن عدوه هو عدونا هو صديقنا وأخونا فى الله ولهؤلاء منطقهم المحسوب عليهم مثل الفئة الأولى التى تكره الشيعة والشيعيبن وجميع طوائفهم ولكن هل لكلا الفئتين مصالح فى حب أو كره الشيعة..؟ بل سوف أطرح سؤال آخر على هناك توجه معين من قبل مسئولين أو قادة أو دعاة فى التأثير على هذه الشعوب فى حب أو مقت الشيعة..؟فالمنطق يقول لا لأن الشعوب ترى وتفكر ولديها حس منطقى ورؤية ثاقبة فى ماتحبه أو تؤيده وما تكرهه وترفضه نتيجة أسباب كثيرة مؤرخة فى الأحداث الماضية كتابتاً أو مشاهدتاً ولكن ينبغى علينا نحن أهل السنة أحباب رسول الله وصحابته أن نأخذ من أهل الشيعة ماهو طيب ومايوافق معتقداتنا حيث أن هناك من بعض طوائفهم ماهو أقرب لنا نحن أهل السنة وأيضاً نؤيد بكل قوة وحسم مايفعلونه من الصهاينه وخاصة الضربة التى جاءت من الطهرانيين وكانت موجعة وأثلجت صدورنا بالفرحة من ردع الصهاينه عديمى الإنسانية والأخلاق وأدخلتهم كالفئران فى جحورهم ولذا أقول إن اللخبطة التى حدثت فى عقولنا بعد هذه الأحداث كانت شئ متوقع تماماً ولنقل أن عدو عدوى هو صديقى إلى أن يثبت العكس ولنسأل الله العلى القدير أن ينصرنا على القوم الكافرين فهذا وعد الله الحق المبين وهو إن شاء الله لقريب…!!!
وإلى مقالة أخرى دمتم بخير وعافية…!!!

زر الذهاب إلى الأعلى