محافظ بورسعيد يستعرض المشروعات المتقدمة للدورة الثالثة من مبادرة المشروعات الخضراء الذكية

عقد اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، اجتماعا بديوان عام المحافظة اليوم الأحد، لمتابعة آخر المستجدات حول تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ببورسعيد في نسختها الثالثة، بعد انتهاء أعمال التقديم عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة في نهاية أغسطس الماضي، بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، وأعضاء اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والجهات التنفيذية.

واستعرض “حبشي”، في بداية اللقاء، المشروعات المتقدمة للمبادرة بمحافظة بورسعيد ، والتي بلغت 118 مشروعًا بجميع فئات المبادرة، حيث استمع المحافظ لشرح موجز حول الإجراءات التي جرى اتخاذها، والأعمال التنسيقية بعد انتهاء أعمال تقديم المشروعات من خلال الموقع الإلكتروني للمحافظة، وكذا الجهود المثمرة لكل الجهات المشاركة في التقديم للمبادرة، فضلًا عن معايير التقييم للمشروعات المقدمة، والمراحل التي شهدتها المبادرة في بورسعيد وجلسات الدعم الفني، بالإضافة إلى متابعة أعمال اللجنة التنفيذية والإجراءات المتبعة في التقييم النهائي.

وأكد محافظ بورسعيد، على تقديم كامل الدعم للجنة التنفيذية لمبادرة المشروعات الخضراء الذكية بمحافظة بورسعيد، مشيدا بالجهود المتواصلة والمثمرة في متابعة تنفيذ المبادرة، مشددًا على أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية، تأتي تنفيذا لرؤية مصر 2030 وتحقيقا للتنمية المستدامة، والذي يعد خطوة غير مسبوقة للدولة المصرية.

وأشار محافظ بورسعيد، إلى أهمية مشاركة الشباب في المشروعات المتقدمة للمبادرة وأفكارهم المتجددة التي تتماشى مع التنمية الجارية بالدولة المصرية على كل الأصعدة، لافتا إلى أن القيادة السياسية حرصت على مشاركة جميع فئات المجتمع في هذه المبادرة، نظرًا لكونها تمس حياة كل إنسان، وتؤكد على مبادئ الانتماء للوطن.

يذكر أنه تم إطلاق المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وفي سياق تنفيذ رؤية مصر 2030، من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ.

فيما يتم تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات الجمهورية بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها سواء من الداخل أو الخارج.

وتستهدف المبادرة المشروعات الخضراء الذكية التي تقع ضمن الفئات التالية: “فئة المشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة)، وفئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، على أن تكون المنافسة بين المشروعات المتقدمة في كل فئة على حدة لضمان تكافؤ الفرص لجميع المشاركين في كل فئة”.