انتقد النواب الأمريكيون بالإجماع، اليوم الخميس 9 فبراير، استخدام الصين منطاد يشتبه به “بالتجسس” حلق أعلى أمريكا الشمالية الأسبوع الماضي.
أعطى التصويت الفرصة للنواب للاتفاق على موقف مؤيد من الحزبين بشأن بكين، بعد العديد من المناوشات السياسية المتعلقة بالمنطاد، بحسب “فرانس برس”.
مرر مجلس النواب قرارا “يدين استخدام الحزب الشيوعي الصيني لمنطاد مراقبة حلق على ارتفاع عال فوق الأراضي الأمريكية باعتباره انتهاكا صارخا لسيادة الولايات المتحدة”.
انتقد الجمهوريون بشدة استجابة الرئيس الأمريكي للتوغل، متهمين إدارته بالضعف في مواجهة “العدوان الصيني”.
يأتي هذا بعد نحو أسبوع من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إسقاط “منطاد استطلاع” صيني تم رصده فوق أراضي الولايات المتحدة.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، السبت الماضي، أن طائرة مقاتلة أمريكية أسقطت المنطاد الصيني، الذي دخل الأجواء الأمريكية من جهة الحدود الشمالية الغربية، حيث جرى إسقاطه فوق مياه المحيط الأطلسي قبالة سواحل ولاية كارولينا الجنوبية، على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وكان البنتاجون أعلن، أنه يتعقب منطاد تجسس صينيا يحلق شمال غربي البلاد، الأمر الذي أدى إلى تصاعد التوترات بين البلدين.
ونفت بكين الاتهامات الأمريكية، وقالت الخارجية الصينية في بيان إن المنطاد “مدني ويستخدم بشكل رئيسي لأغراض الأرصاد الجوية، وخرج عن مساره بفعل رياح غير متوقعة”.
وأعربت الصين عن أسفها لدخول المنطاد بشكل غير مقصود إلى المجال الجوي الأمريكي.