قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، الاثنين، إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع إيران، لكنه لم يستبعد احتمال أن يفكر الرئيس الأمريكي جو بايدن في توجيه ضربات داخل إيران، بعد مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة آخرين في هجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة أمريكية في الأردن.
وأضاف كيربي: «نحن لا نسعى إلى حرب مع إيران، ولا نسعى إلى صراع مع النظام بالطريقة العسكرية، نحن لا نتطلع إلى التصعيد هنا، ولقد كان هذا الهجوم الذي وقع خلال عطلة نهاية الأسبوع تصعيديا، فلا تخطئوا في ذلك، وهو يتطلب ردا، فلا تخطئوا في ذلك، ولن أستبق قرار الرئيس».
وكانت شبكة CNN ذكرت، الاثنين، أن مقتل 3 جنود أمريكيين يمثل تصعيدا كبيرا للوضع المحفوف بالمخاطر بالفعل في الشرق الأوسط.
وقال مسئولون أمريكيون إن الطائرة بدون طيار أطلقها مسلحون مدعومون من إيران ويبدو أنها قادمة من سوريا، وما زال يجري تحديد الجهات المسئولة على وجه التحديد، ومن جانبه، تعهد بايدن بأن الولايات المتحدة «سترد» على الهجوم.
وأصر كيربي على أن الولايات المتحدة «ستواصل النظر في الخيارات المتاحة لها» عند النظر في الرد، لكنه لم يذكر ما إذا كانت الإدارة تعتقد أن النظام الإيراني أمر بالهجوم بشكل مباشر.
وأضاف: «لن أتحدث عن قضايا الاستخبارات، فنحن نعلم أن إيران تدعم هذه الجماعات، والدرجة التي يأمرون بها ويوجهونها هو أمر سينظر إليه محللو الاستخبارات».
وتابع: «نحن نعلم أنهم يدعمونهم، ويوفرون لهم الموارد، ويدربونهم، ونعلم أنهم بالتأكيد لا يثبطون هذه الهجمات – سواء كانت هجمات الحوثيين، أو ما فعلته حركة حماس في 7 أكتوبر، أو ما فعله حزب الله، والآن بالطبع، بما تواصل هذه الميليشيات القيام به في أماكن مثل العراق وسوريا».
