فنون وابداع

تحية شمس الدين تحيي حفلا غنائيا في ذكرى رحيل علي عثمان بالأوبرا

كتبت- أنس الوجود رضوان

تقدم مغنية الأوبرا السوبرانو، تحية شمس الدين، بمصاحبة أوركسترا النور والأمل بقيادة المايسترو تامر فهمي، حفلا في ذكرى رحيل المؤلف الموسيقي الدكتور علي عثمان، وذلك في الثامنة مساء الجمعة المقبل على المسرح الصغير.

يشارك في الحفل السوبرانو فيرونيا فيليب، نورة الألفي، التينور شادي جهاد، والعازفين نسمة عبدالعزيز، لميس جمال “ماريمبا”، أناستازيا شيتسكو، محمد عصام، روميساء درويش، ماريا أشرف “بيانو”، سلمى صابر “هارب”، هايدي عيد “سيمبال”، سارة صفوت “إيقاع”، سوزان ريمون، هدى عبدالعظيم، عمر المليجي “فلوت”، رنا هاني، فاطمة سيد، نورا صبحي “كلارينت”، يوسف علي عثمان، يوسف حسن “فيولينة”، كارولين طوبيا “فيولا”، بلال الحناوي “تشيللو”، نرمين إسماعيل، أحمد عثمان، أماني يوسف، عمرو سيف، أمنية الحفناوي، مروان القرشي، فرح أحمد، أحمد هيثم “كونترباص”.

يتضمن البرنامج مجموعة من مؤلفات الموسيقار الراحل الدكتور علي عثمان منها الشهيد، قالت، هل كان ما بيننا حبا، ولا ترحلي، رقصة للماريمبا والبيانو، كونشيرتو الإيقاع والبيانو، ميلودي، فانتازيا للفلوت والبيانو، إيقاع المردوم للكلارينيت والبيانو، متتابعة رباعي وترى، متتالية للكونترباص، رقصة الأفيال، فيوجن، زهرة الياسمين، ترنيمة الراعي، ساعة في بوزفيل وغيرها.

يذكر أن الراحل الدكتور علي عثمان، مؤلف موسيقي سوداني، جاء إلى القاهرة عام 1979 لدراسة الموسيقى في المعهد العالي للكونسرفتوار، وحصل على البكالوريوس بدرجة امتياز في التأليف والنظريات عام 1986، ودرجة الماجستير في الفنون من قسم التأليف والقيادة عام 1990، ثم الدكتوراة مع مرتبة الشرف عام 2009، وعمل خبيرا موسيقيا في كونسرفتوار القاهرة، والمعهد العالي للموسيقى العربية بأكاديمية الفنون، وقام بتدريس التأليف والنظريات والإشراف على مشاريع التأليف بالدراسات العليا، كما قام بتدريس مادة الهارموني والنظريات بمعهد الموسيقى النور والأمل منذ عام 1990، وعمل القائد الأساسي لأوركسترا النور والأمل للكفيفات من عام 2004 حتى عام 2017، وعُين مشرفا فنيا بمكتبة دار الأوبرا المصرية منذ عام 2000 وحتى عام 2006، كما تم تعيينه للتعليق على برامج الباليه والأوبرا بدار الأوبرا المصرية منذ عام 2006 وحتى عام 2007.

كما شارك مع مجموعة من الأساتذة بالكونسرفتوار، في وضع مجموعة من المؤلفات سُميت “التأليف الموسيقي المصري المعاصر”، تحت إشراف الدكتورة سمحة الخولي، وكتب عددا من المقالات بمجلتي القاهرة والفنون الشعبية، كما شارك بالمؤتمر الذي أقامه المجلس الأعلى للثقافة عام 1995 عن الابتكار الموسيقى في مصر حتى نهاية القرن العشرين، وقدم بحث عن المؤلف المصري جمال عبدالرحيم، وفي عام 2007 شارك في مؤتمر بعنوان “شرق وغرب في توافق” في سالزبورج بالنمسا، قدم أيضا بحث بعنوان “السلالم الخماسية والمقامات العربية وتطبيقها في فن الموسيقى”، وقدم مقطوعة باسم “امتزاج” لهذا المؤتمر، كما حصل على منحة دراسية من المعهد الثقافي السويسري لمدة 4 أشهر، وأقام الراديو السويسري حفلا لمؤلفاته وتم تسجيلها على اسطوانة مدمجة.

كما تم اختياره عضو لجنة تحكيم للآلات الوترية والنفخ والإيقاع والبيانو بالمسابقة العالمية “Enkor”، وأيضا عضو لجنة تحكيم في الصندوق العربي للفنون عام 2012، ونشرت بعض أعماله في الولايات المتحدة الأمريكية، ومطابع جامعة أوكسفورد وبيرميوزيك في ألمانيا، كما قدمت أعماله في دار الأوبرا المصرية من خلال بمهرجان اتجاهات عربية، وجمعية الشباب والموسيقى المصرية، أيضا قامت الإذاعة المصرية بتسجيل بعض مؤلفاته لتقديمها في البرامج الموسيقية، كما قدمت العديد من أعماله بالخارج في ألمانيا، النمسا، الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، وعزفتها فرق عالمية، تنوعت مؤلفاته بين موسيقى الحجرة، والأعمال الأوركسترالية، وأعمال للبيانو المنفرد، والعديد من الأغانى على شعر صلاح عبدالصبور، ورحل عن عالمنا في 16 فبراير عام 2017.


زر الذهاب إلى الأعلى