Uncategorized

«لي لي» أمريكية تعاني من أعراض «كورونا» لمدة عامين: «صداع وضيق نفس»

بوابة "مصر الآن"|

منذ ما يقرب من عامين، أصيبت فتاة عشرينية بأعراض تشبه الإنفلونزا الموسمية، اختفت أعراضها بعد مرور 3 أسابيع، إلا أن ضيق التنفس والدوار وزيادة معدل ضربات القلب استمر معها لمدة 8 أشهر، فكانت لا تستطيع المشي لأكثر من 15 دقيقة دون الشعور بالإرهاق، أما صعود السلم فكان يُدخلها في نوبات، وهو ما دفع لإجراء تحاليل وفحوص طبية، اكتشف على أثرها أنها كانت مصابة بفيروس كورونا منذ فترة، ولا تزال آثاره مستمرة.

بدأت الأمريكية «لي لي سبيرت»، البالغة من العمر 25 عامًا، في العلاج مستخدمة أجهزة التنفس والمضادات الحيوية، للتغلب على ضيق التنفس لكنها لم تأت بأي نتائج إيجابية، فلجأت إلى «الحقن» و ساعدتها على التحسن ببطء «ما زلت أعاني بعض الأعراض لكني أفضل مما كنت عليه»، موضحة أنها تشعر بالضيق محاولة التعايش بسلام مع المرض.

العلاج الفعال لعلاج كورونا

قبل إصابة «لي لي» التي تعمل مديرة تنفيذية للحسابات، بفيروس كورونا كانت تمارس الرياضة، لكن الوضع تبدل فالإرهاق وآلام الصدر وصعوبات التنفس، صعبّت عليها العودة إلى نشاطها وكامل لياقتها مرة أخري «كنت أعيش حياة طبيعية ولم يكن لدي القدرة على فعل ما كنت أفعله، وكان التحسن بطيئا».

وعلى مدار عامين ذهبت «لي لي» إلى العديد من الأطباء، صرفوا لها أدوية وعلاجات لمدة عام، بعضها كان مفيدًا بينما الآخر دون جدوى، وفقًا لحديثها لصحيفة independent البريطانية «الوخز بالإبر كان ناجحًا ووصلني إلى مستوى طبيعي، لاحظت بعض التحسينات وبمرور الوقت استقرت الأمور».

إصابات كورونا في المملكة المتحدة

وخلال العامين الذي عانت فيهم «لي لي» من الآثار الجانبية لفيروس كورونا، أعادت اكتشاف نفسها «كانت عملية طويلة لتقديري لذاتي، فأي شخص مر بشيء من هذا القبيل من الصعب أن يصبح على ما كان عليه من قبل خاصة في فهم الناس»، وفي الشهر الماضي، جرى الكشف عن أن ما يقرب من مليون شخص في المملكة المتحدة يعيشون مع الأعراض الجانبية لفيروس كورونا منذ عام على الأقل، وفقًا للصحيفة البريطانية.

زر الذهاب إلى الأعلى