خارج العاصمة

«لو مت ادعوا لي».. الرسائل الأخيرة من ضحية أتوبيس الدقهلية لشقيقاته وأصدقائه

بوابة "مصر الآن"|

0:00

«الموت علينا حق وأنا عاوز حقي» آخر كلمات الطفل يوسف زاهر، ضحية أتوبيس الدقهلية، والذي كان يستقل الأتوبيس متجها إلى حضور التمرين في نادي بايونيرز بمحافظة الدقهلية، ونجحت قوات الإنقاذ النهري في انتشال الجثة اليوم، من ترعة الرياح التوفيقي بنطاق قرية منشأة عبد النبي بمحافظة الدقهلية.

وكشفت دنيا صلاح، أحد أصدقاء أسرة ضحية أتوبيس الدقهلية، عن آخر كلمات زميلها على منصات التواصل الاجتماعي إلى أصدقائه وأيضا إخوته البنات، مشيرة لـ«الوطن»، إلى أن يوسف هو الطفل الوحيد لأفراد أسرته ولديه 3 شقيقات من البنات وعمره 15 عاما، ووالدته متوفاة منذ عام، وأنه كان شخصاً يتمتع بحسن الأخلاق والسيرة الطيبة بين زملائه في المدرسة وأيضا في المنطقة.

رسالته إلى شقيقاته

وأوضحت دنيا أن ضحية أتوبيس الدقهلية، كتب على الاستوري الخاص به على موقع التواصل الاجتماعي «واتساب»، عبارة عن قرب وفاته «الموت علينا حق وأنا عاوز حقي وأنا منتظر الوقت اللي أموت فيه»، كما تضمنت إحدى المحادثات بينه وبين شقيقاته البنات «لو مت ادعي لي ربنا يرحمني وكملوا حياتك وأنا هكون معاكم».

تشييع الجثمان ودفنه

وأدى الأهالي صلاة الجنازة على جثمان ابن زفتى من مسجد عيد، أحد مساجد المدينة، وتم دفنه في مقابر العائلة بمسقط رأسه بمدينة زفتى، وسط حالة من الحزن تسيطر على وجوه الأهالي.

وقال صفوت عبد القادر، أهل القرية، إن المتوفى طالب في الصف الأول الثانوي، ولاعب كرة قدم في نادي «بايونيرز» بمحافظة الدقهلية، وكان في طريقه إلى النادي مستقلاً الأتوبيس الذي شهد الواقعة من مدينة زفتى، من أجل حضور التمرين الخاص به.

زر الذهاب إلى الأعلى