أخبار المحروسة

«وزيرة الهجرة»  دور الأزهر محوري لدعم الأسر المصرية بالخارج

كتبت _ انس الوجود رضوان

استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك، وكان اللقاء بحضور الدكتور صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي.

 رحبت السفيرة سها جندي بالدكتورة نهلة الصعيدي وأعربت سيادتها عن بالغ الامتنان بهذا اللقاء كون الدكتورة نهلة أول سيدة تشغل منصب مستشار لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، في قرار هو الأول في تاريخ الأزهر.

كما أشادت “جندي”، بمكانة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب في مصر والعالم أجمع، قائلة: “إنه يتمتع بحب عظيم وشعبية كبيرة والجميع يكنّ له كل تقدير واحترام”. وأوضحت وزيرة الهجرة أن دور الأزهر الشريف مهم ومحوري للأسر المصرية المسلمة المقيمة بالخارج، خاصة في ظل وجود ثقافات مختلفة أو جماعات متشددة ربما تؤثر على بعض العقول والنفوس الضعيفة.

مضيفة أنها قد ناقشت فضيلة الإمام الأكبر في الموضوعات التي تهم المصريين بالخارج وعلى رأسها القضايا الأسرية الناجمة عن انتقالهم من مصر إلى مجتمعات خارجية ذات ثقافات مختلفة ما يؤدي إلى وقوع مشكلات.

وأشارت الوزيرة إلى أنه جاري بحث مقترح انتداب أحد أساتذة جامعة الأزهر -من الدارسين في اسكتلندا- إلى الجالية المصرية في أيرلندا الشمالية للتشاور معهم والاستماع إليهم وإيجاد حلول وصيغ توافقية للمشكلات والتحديات التي يواجهونها، ولو نجحت هذه التجربة ستقوم الوزارة بتطبيقها في دول أخرى، لافتة سيادتها إلى أنه جاري أيضا تفعيل بروتوكول تعاون بين وزارة الهجرة والأزهر الشريف قريبا وتعكف الوزارة حاليا على صياغة بنوده ومجالات التعاون المقررة بصدده.

 واستعرض الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي، محاور وأهداف المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” ومراحلها العمرية وآليات تنفيذها، خاصة التعاون مع دار نهضة مصر للنشر وإصدار التطبيق الإلكتروني الخاص بالمبادرة والترويج له والمخطط تقديمه في المرحلة المقبلة في إطار المبادرة.

واشادت نهلة الصعيدي، بالمبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” التي تتبناها الوزارة وما حققته من نجاح حتى الآن، ومعربة عن تطلعها إلى التعاون مع وزارة الهجرة في أي مجال يخدم أبناء مصر في الخارج. وتم الاتفاق على استمرار التواصل للتنسيق بشأن فتح آفاق للتعاون بين وزارة الهجرة والأزهر الشريف من أجل رعاية أبناء مصر بالخارج خاصة من الأطفال والشباب الذين ينتمون إلى الجيلين الثاني والثالث، فيما يتعلق باللغة والهوية الوطنية.



زر الذهاب إلى الأعلى