ذكرت “كان العبرية”، أن أول رحلة طيران تجاري إسرائيلية تحلق فوق المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، وسيتم تقليص زمن الرحلة من تل أبيب إلى بانكوك بساعتين ونصف بفضل المرور عبر الأجواء السعودية والعُمانية.
وقررت سلطنة عمان الخميس، فتح مجالها الجوي أمام جميع الطائرات المدنية، بما في ذلك الطائرات الإسرائيلية، في أعقاب خطوة مماثلة من المملكة العربية السعودية العام الماضي.
وفتحت المملكة العربية السعودية مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية الإسرائيلية في يوليو الماضي، والذي أشاد به بايدن في ذلك الوقت باعتباره “خطوة مهمة نحو بناء منطقة شرق أوسطية أكثر تكاملاً واستقرارًا”. مع العلم أنه لا يوجد علاقات دبلوماسية رسمية بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وإسرائيل.
في حين أن فتح المجال الجوي السعودي كما يوصف بأنه “تاريخي”، فقد كان جزءًا من جهد أكبر لفتح ممر جوي للطائرات الإسرائيلية، الأمر الذي تطلب تعاون عمان.
وقد أشاد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بالإعلان العماني اليوم، وشكر الولايات المتحدة على دعمها في هذه العملية.
وقال كوهين في بيان: “هذا قرار تاريخي سيقصر وقت الطيران إلى آسيا، ويقلل التكاليف للمواطنين الإسرائيليين ويساعد شركات الطيران الإسرائيلية على أن تكون أكثر قدرة على المنافسة”.