منوعات وسوشيال

لأول مرة.. جولات افتراضية لمسار العائلة المقدسة بمصر بمتحف قصر المنيل

كتبت- أمل علوي

ينظم متحف قصر المنيل بالتعاون مع مؤسسة مصر المباركة جولات افتراضية بتقنية (Virtual Reality) لمسار رحلة العائلة المقدسة بمصر.

 

يأتب ذلك في إطار حرص قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار على تحسن تجربة الزائرين وتقديم زيارة متحفية مميزة وفريدة لزواره.

 

وأوضح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن متحف قصر المنيل يقدم هذه المبادرة لأول مرة والتي بدأت، وتستمر حتى 30 يوليو الجاري، لافتاً إلى أن العديد من المتاحف المصرية قدمت تجربة الجولات بتقنية الواقع الافتراضي (VR)، ومن أبرزها متاحف كل من المصري بالتحرير والقبطي بمصر القديمة، والفن الإسلامي بباب الخلق، والإسكندرية القومي و متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية.

 

ومن جانبها أشارت الأستاذة آمال صديق مدير عام متحف قصر المنيل، أن الجولات تقدم زيارة افتراضية لأهم الكنائس والمواقع الأثرية التي استقرت فيها أو مرت بها العائلة المقدسة خلال رحلتها بمصر كما تتيح زيارة أكثر من موقع في وقت واحد.

 

وأضافت أن الجولات تعرض بقاعة العرض المؤقت بالمتحف، والتي تقام فيها أيضا المعرض الأثري المؤقت “فصلي لربك وانحر”، والذي نظمه المتحف احتفالا بعيد الأضحى المبارك ، والذي يستمر أيضا حتى 30 يوليو الجاري، ويضم المعرض مجموعة مميزه من المقتنيات الأثرية التي توثق رحلة الحج من مصر إلى مكة ومناسك الحج.

 

ويذكر أن الاحتفال بذكرى إحياء دخول العائلة المقدسة إلى مصر، يوافق الأول من يونيو من كل عام، و هو يضم ٢٥ نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

 

حيث بدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء “السريان”، والبراموس، والقديس أبو مقار.

 

ثم إتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجه في وسط مجمع الأديان ، ومنها إلى كنيسة المعادى وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه مشيرة إلى المقولة الشهيرة “مبارك شعبي مصر”، وصولًا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددًا إلى أرض الموطن عند بيت لحم.





زر الذهاب إلى الأعلى