كيف يدعم الزوج شريكة حياته المصابة بسرطان الثدى؟ “نفسيًا وعمليًا”
——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات
بالتأكيد أن أضعف وقت، يمر على الإنسان عندما يكون مريضًا، ويشعر أنه محطم ومحبط ولا يشعر بقيمة حياته، وأنها نهاية الدنيا بالنسبة له، ولهذا يجب إعطاء المريض الدعم الذى يحتاجه، وخاصة للأمراض التي قد يكون نسبة الشفاء منها غير كبيرة، أو التى قد تكون نادرة.
ويمكن لأى زوج تمر زوجته بحالة مرض صعبة، كمرض سرطان الثدى، يمكن في هذه الحالة أن يعطيها دعم نفسى فهى في أشد الحاجة إليه في ذلك الوقت الصعب الذى يمر عليها، وفقاً لموقع”verywellhealth“.
بعض الطرق التي قد يدعم فيها الزوج زوجته:
الدعم العاطفى
التشخيص لمرض كالسرطان صعب ومرهق على الزوجين، لأنه يمر بمراحل عديدة، وهذا أنسب وقت للزوج لإعطاء الدعم العاطفى لزوجته، للتعامل مع المشاعر المعقدة في ذلك الوقت.
الاعتراف بأى مشاعر
أول خطوة نحو الدعم العاطفى هي إدارة العواطف والاعتراف بها، لأن إذا تحدثت الزوجة عن عاطفتها ومشاعرها على الطرف الأخر تقبل ذلك وتفهم كل المشاعر بصدق، وتقديم الدعم الكامل لها.
تحكم في المشاعر
عند التحدث مع زوجتك عن المشاعر يجب التذكر بأن المشاعر لن تجعل العواطف تنتهى، ولكن على أساس انها معالجة في إدارة المشاعر الصعبة التي تمر بها الزوجة، مع التدرب على المرور في أي سيناريوهات صعبة في المستقبل.
العناية الجسدية
قد يكون العلاج الذى تأخذه الزوجة، يجعلها بحاجة إلى الاعتماد على الزوج في الرعاية الجسدية لها قبل العلاج أو أثنائه.
قبل العلاج
– يمكن التحدث مع الطبيب لمعرفة كل الأمور عن الأتى:
– الأستفسار عن الأكل أو الشراب قبل الجراحة
– معرفة الأكل الصحى والرياضة المفيدة
– التحاليل والاختبارات التي يجب أن تقوم بها قبل الجراحة.
أثناء العلاج وبعده، يمكن فعل الأتى:
– معرفة كيفية العناية بالجراح بعد العملية.
– فهم العدوى التي يجب الحذر منها بعد الجراحة.
– اتخاذ خطوات لأى أثار جانبية للعلاج، كالغثيان وبعد العلاج الكيميائى، أو التعب بعد العلاجات الهرمونية.
– مساعدة الزوجة في بعض المهام الجسدية التي لا تستطيع القيام بها، مثل الاستحمام لحين التعافى.
دعم الزوجة
زوجان
زوجان