كيف تطورت عروسة المولد؟ كانت من السكر وبقت خشب وبلاستيك
——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات
تحرص الكثير من الأسر خلال هذه الفترة على شراء عروس وحصان المولد لأطفالهم، والتي اختلف تصميمها على مر العصور بداية من تصنيعها بالسكر حتى تحويلها لعروس بلاستيك، ونستعرض في هذا التقرير مراحل تطورها على مر العصور.
وبالبحث عن الأصل التاريخى لعروس المولد، تشير العديد من الروايات إلى أنها تعود للعصر الفاطمى، حيث قيل إن الخليفة الفاطمي كان يحرص على الخروج يوم المولد النبوى الشريف في موكب كما كان ديوان الحلوى التابع للخليفة اعتاد في هذه المناسبة توزيع كميات كبيرة من الحلوى، على الشعب والجنود، وابتكر الديوان صناعة قوالب من الحلوى والتي كانت على هيئة حصان وعروس .
عروس من السكر
وتوجد رواية أخرى وهى أن عروس المولد ظهرت فى عصر الحاكم بأمر الله، الذى كان يخرج في موكب مع زوجته وهى مرتدية ثوب أبيض وذلك يوم المولد النبوي ولهذا حرص صناع الحلوى على تصميم عروس على هيئة زوجته وحصان عليه فارس على هيئة الحاكم بأمر الله، وهذا التصميم الذى ما زال معمولا به حتى الآن ولكن مع اختلاف الفستان وشكل العروس.
حصان من السكر
تطورت صناعة عروس المولد حيث بدأت بصناعتها من السكر، وتزينها بالورق الملون الذى كان عبارة عن فستان وتاج ورسم ملامحها من عينين وأنف وفم وخصلات شعر باستخدام قلم ملون، وكان الحصان والفارس يصنعان من السكر أيضاً ويتزينان بالقلم ألوان وورق ملون.
عروس بفستان زفاف
ومع تطور العصر ظهرت العروس البلاستيك التي ترتدى فستان من التول يشبه فستان الزفاف وكذلك الطرحة لتنافس العروس الحلوى بشكلها التقليدي، وظهر بالسوق أيضاً حصان مصنوع من الفرو يستقله فارس مصنوع من البلاستيك لينافس شبيهه المصنوع من الحلوى.
عروس من الخشب
وفى الفترة الأخيرة تطور العروس والحصان وأصبح يصنع من الخشب، والذى يستخدم كقطعة ديكور في المنزل، كما توجد تصميمات مختلفة أصغر على هيئة ميدالية وأخرى على هيئة أباجورة.