أجازت لجنة الألفاظ والأساليب بمجمع اللغة العربية مؤخرا العديد من الكلمات، بعدما تم الاتفاق عليها من قبل أعضاء اللجنة.
إجازات لكلمات جديدة بمجمع اللغة العربية
وجاءت الكلمات التي تم إجازاتها كالتالي:
-تجارة حُرَّة: تبادل تجاريّ لا يخضع دائمًا للتدخل الحكوميّ.
-تجارة داخلية: تبادل السلع بين المناطق المختلفة داخل إقليم الدولة.
-تجارة دولية: تبادل السلع والخدمات بين الدول في صورة صادرات وواردات.
-تجارة الرقيق: الاتجار في البشر بالبيع والشراء.
-تجارة العُمْلَة: الاتجار فى العملة بيعًا وشراءً.
وجه الاعتراض: عدم ورود هذه التراكيب في المعاجم العربية.
وجه الإجازة: ورد فى معاجم اللغة: تَجَر تجرًا وتجارة: مارَس البيع والشـراء، ويقال: تَجَرَ فى كذا، وتاجر فلان فلانًا: اتَّجر معه. والتاجر: الشخص الذى يمارس الأعمال التجارية على وجه الاحتراف، بشـرط أن تكون له أهلية الاشتغال بالتجارة (مجمعية).. والتجارة ما يتجر فيه، والتجارة: تقليب المال لأصل الربح، والتجارة: حرفة التاجر. والحُرُّ: الخالص من الشوائب، يقال: ذهبٌ حُرٌّ: لا يشوبه معدن آخر. وفَرَس حُرٌّ: عتيق الأصل.
والتراكيب السابقة صحيحة لغويًّا مقبولة دلاليًّا
وكانت قد تلقت الصفحة الرسمية، لـ«مجمع اللغة العربية»، من قبل على فيس بوك، مجموعة تساؤلات، من الجمهور عن معنى عبارة «لا مؤاخذة»، وأجاب الدكتور أحمد عبدالعظيم (عضو المجمع) عن التساؤل.
وقال: «عبارة “لا مؤاخذة”: تتكون هذه العبارة من “لا النافية”، ومن اسمها وهو كلمة “مؤاخذة”، فإن كانت “لا” نافية للجنس، فإنها تعمل عمل إنّ، وتكون كلمة “مؤاخذة” اسم لا، وحكمه البناء على الفتح، في محل نصب، أمّا إن كانت “لا” نافية للوَحدة، فإنها تعمل عمل ليس، واسمها كلمة مؤاخذةٌ، مرفوع بالضمة الظاهرة، وخبرهما محذوف في الحالتين، وتقديره يتوقف على السياق الذي وردت فيه هذه العبارة، التي تتوقف دلالتها هي الأخرى على المقام الذي وردت فيه، وفي حالة النطق بها، تتوقف الدلالة على “التنغيم” الذي أُدِّيَت به العبارة، فقد تعني التماس العذر لقائلها، وقد تعني رفع المؤاخذة عن المخاطب، وقد تعني غير ذلك؛ تَبَعًا للسياق».
كذلك أنهى مجمع اللغة العربية، الجدل حول جمع كلمة «أخطبوط»، وكلمة «حليب»، التي أثارت الجدل الفترة الماضية، وكانت كلمة «أخطبوط» من الكلمات التي دائما ما تحدث جدلا عند جمع التكسير والتي لا تتسم بشيوع الاستعمال، إذ تثير البنية الصوتية والصرفية لكلمة أخطبوط بعض الصعوبات لدى مستعمل اللغة العربية من حيث صيغة جمع أخطبوط والتصرف في نسبتها أو إعرابها.