أقام قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال ملتقى الهناجر الثقافى الذى جاء هذا الشهر تحت عنوان “وثيقة الأخوة الإنسانية والعيش المشترك” بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادى سرور أدارت الملتقى الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى التى أكدت على أن موضوع الندوة من الموضوعات شديدة الأهمية، فهذا الشهر من عام ٢٠١٩ صدرت أول وثيقة مكتوبة للأخوة الانسانية فى لحظة تاريخية جمعت بين فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب ، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ، احتضنتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز مبادئ الأخوة الانسانية بين كل دول العالم ، وقد شارك في هذه الوثيقة كبار القيادات الدينية من كل دول العالم ، وأصحاب الأفكار والمعتقدات الدينية المختلفة، واتفقوا على الإنسانية وجلسوا على طاولة حوار واحدة وتعتبر هذه الوثيقة حدثا تاريخيا هاما، كتبت من أجل البشرية جمعاء ولكل الأديان، دعوة لكل المؤمنين ولكل ضمير حى للمحبة والتسامح والسلام، جاءت نتيجة حوارات ولقاءات عديدة بين الأزهر والفاتيكان، ومصر نموذج جيد للعيش المشترك وميراث تاريخي طويل من قيم العيش المشترك، لدينا إيجابيات كثيرة نعظم منها ونقويها، ولدينا بعض السلبيات شأن كل المجتمعات نبحثها وندرسها ونعرف أسبابها ونعالجها ونتعامل معها وقدم الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي التهنئة للجميع بمناسبة قرب حلول شهر رمضان، وقال جميع البشر من أب واحد وأم واحدة والأخوة الانسانية لا تتكلم عن امتزاج الأديان، ولكن تتكلم عن التآخى والتسامح وقبول الآخر، والنفس البشرية لها قيمة عند الله ، والله خلقنا جميعا متساوون فى الحقوق والواجبات وأعطانا الحرية والتعبير عنها، ومنحنا أن يكون بيننا حوار يخلق التعارف والتعاون والتكاتف فقد خلق الله البشر متنوعين ومختلفين حتى يعيشوا على أساس من الود والمحبة والعيش بثقافة التسامح والسلام والبر ، مشيرا إلى أهمية إيقاظ الحس الدينى ورفض ما يحدث من إنتهاكات أو تهجير أو أحداث تؤدى إلى مجاعات حتى يعم السلام على الأرض جميعها .
أكد الدكتور فضيلة الشيخ محمود الهوارى وكيل مجمع البحوث الإسلامية، الذى حضر الملتقى نيابة عن الأستاذ الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن من أوجه أزمتنا فى هذه الأيام ضعف الأحساس بالجمال، وهذا ماجعل مفردات الكلام جافة، والدين يحث الإنسان على اكتشاف الجمال فى الحياة، وقال إن أول خطوة لتفعيل وثيقة الأخوة، هى أن ندرك إنها ليست جديدة أو مفتعلة، مستشهدا بالآية رقم (١٣) فى سورة الحجرات {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، وخطاب الرسول ﷺ فى حجة الوداع ( يا أيها الناس إن ربكم واحد، و إن أباكم واحد.. إلى آخر الخطبة)، فالدين يحث دائما على الأخوة، وهذا من أجل تأصيل معنى التآخى، مشيرا إلى أن الوثيقة تدعو لنشر ثقافة التسامح والسلام، وتناشد رجال الدين والعلماء والمثقفين والفنانين والإعلاميين أن يعينوا على قيم المحبة والسلام والخير والتسامح ونزع الخوف من نفوسنا، مؤكدا أن مصر لديها قيم تعايش ومحبة وحضارة وسلام وقال الدكتور شحاته غريب أستاذ القانون ونائب رئيس جامعة أسيوط سابقا، إنه بالرجوع لوثيقة الأخوة الانسانية بكامل بنودها، وللدستور المصرى وغيره من الدساتير فى كل العالم، نجد التركيز على أهمية المواطنة والتعايش وبناء الوعى وإكساب المهارات والقدرة على الحوار، ولكن الأهم أن نتحول إلى نطاق التطبيق والتنفيذ، من خلال إقامة المؤتمرات والندوات فى الأماكن التى تحتاج إلى انتعاش ونشر قيم التسامح طبقا للدراسات المسبقة، وأضاف أن التعليم له دورا كبيرا فى ذلك، ويجب أن يدرك جيدا المعلم دوره الكامل فى هذا المجال، وأن يؤمن الجميع إيمانا كاملا بكل ماجاء بالوثيقة واوضحت الدكتورة منى الحديدي أستاذة الإعلام جامعة القاهرة ، وأوضحت أن تحقيق العيش الآمن والأخوة ليست مهمة التعليم أو مؤسسات معينة، ولكن هى مسؤولية مشتركة تضامنية لكافة مؤسسات المجتمع، مؤكدة أن ماجاء بالوثيقة لابد وأن يكون أسلوب حياة، وأن الإعلام والثقافة والتعليم والفنون، وسائل تحقق الاتصال بين فئات الشعب، وبين الشعب ومؤسسات الدولة، وتحقق الإستفادة من العولمة، لافتة إلى ضرورة توظيف واستثمار الإمكانيات المتاحة تحت إطار تنسيقى واستراتيجية واحدة، والتأكيد على المسؤولية التضامنية بين القطاع الرسمى والخاص ومؤسسات المجتمع المدنى، وتعزيز الثقافة والعيش المشترك من خلال الأعمال الدرامية والبرامج الثقافية، وطالبت بقناة إعلامية موجهة للطفل منذ السنوات الأولى، ووجود دور فعال لجهاز حماية المستهلك فى الأعمال الدرامية والبرامج الثقافية أكدت الدكتورة منى الحديدي أستاذة علم الإجتماع جامعة حلوان، أن مصر قدمت نموذج للتلاحم الوطنى للعالم كله خلال ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وذكرت مقولة قداسة البابا تواضروس الثاني ” وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن”، لافتة إلى أن الشعب المصرى لديه وعى يستدعيه بقوة فى الأزمات والظروف الصعبة، وترسيخ القيم التى جاءت فى بنود الوثيقة الأخوة، مسئولية كافة المؤسسات بالدولة بداية من الأسرة، ولبناء الإنسان المصرى لابد أن ننتزع الخوف وعدم الثقة فى الشباب أولا من خلال الحوار وتمكينهم فى مختلف المناصب، وثقافتنا لديها تعبيرات تعكس التعايش المشترك والأخوة مثل كلمة (بينا عيش وملح) وغيرها من التعبيرات وأن بداية معرفة الذات هى أولى الخطوات نحو التقدم ووعى المجتمع وعاش جمهور الملتقى مع باقة من الفقرات الغنائية الدينية والوطنية قدمتها فرقة “ماهر ورباب الغنائية” منها أغنية ” عظيمة يامصر، مصر جميلة، ماشى فى نور الله، قمر سيدنا النبى”، إلى جانب مجموعة من مواويل التراث الشعبى المصرى الأصيل ، كما قدمت الموهبة الغنائية ” أميرة” من ذوى الهمم أغنية “اكتبلك تعهد ، صدقنى”.
أكد الدكتور فضيلة الشيخ محمود الهوارى وكيل مجمع البحوث الإسلامية، الذى حضر الملتقى نيابة عن الأستاذ الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن من أوجه أزمتنا فى هذه الأيام ضعف الأحساس بالجمال، وهذا ماجعل مفردات الكلام جافة، والدين يحث الإنسان على اكتشاف الجمال فى الحياة، وقال إن أول خطوة لتفعيل وثيقة الأخوة، هى أن ندرك إنها ليست جديدة أو مفتعلة، مستشهدا بالآية رقم (١٣) فى سورة الحجرات {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، وخطاب الرسول ﷺ فى حجة الوداع ( يا أيها الناس إن ربكم واحد، و إن أباكم واحد.. إلى آخر الخطبة)، فالدين يحث دائما على الأخوة، وهذا من أجل تأصيل معنى التآخى، مشيرا إلى أن الوثيقة تدعو لنشر ثقافة التسامح والسلام، وتناشد رجال الدين والعلماء والمثقفين والفنانين والإعلاميين أن يعينوا على قيم المحبة والسلام والخير والتسامح ونزع الخوف من نفوسنا، مؤكدا أن مصر لديها قيم تعايش ومحبة وحضارة وسلام وقال الدكتور شحاته غريب أستاذ القانون ونائب رئيس جامعة أسيوط سابقا، إنه بالرجوع لوثيقة الأخوة الانسانية بكامل بنودها، وللدستور المصرى وغيره من الدساتير فى كل العالم، نجد التركيز على أهمية المواطنة والتعايش وبناء الوعى وإكساب المهارات والقدرة على الحوار، ولكن الأهم أن نتحول إلى نطاق التطبيق والتنفيذ، من خلال إقامة المؤتمرات والندوات فى الأماكن التى تحتاج إلى انتعاش ونشر قيم التسامح طبقا للدراسات المسبقة، وأضاف أن التعليم له دورا كبيرا فى ذلك، ويجب أن يدرك جيدا المعلم دوره الكامل فى هذا المجال، وأن يؤمن الجميع إيمانا كاملا بكل ماجاء بالوثيقة واوضحت الدكتورة منى الحديدي أستاذة الإعلام جامعة القاهرة ، وأوضحت أن تحقيق العيش الآمن والأخوة ليست مهمة التعليم أو مؤسسات معينة، ولكن هى مسؤولية مشتركة تضامنية لكافة مؤسسات المجتمع، مؤكدة أن ماجاء بالوثيقة لابد وأن يكون أسلوب حياة، وأن الإعلام والثقافة والتعليم والفنون، وسائل تحقق الاتصال بين فئات الشعب، وبين الشعب ومؤسسات الدولة، وتحقق الإستفادة من العولمة، لافتة إلى ضرورة توظيف واستثمار الإمكانيات المتاحة تحت إطار تنسيقى واستراتيجية واحدة، والتأكيد على المسؤولية التضامنية بين القطاع الرسمى والخاص ومؤسسات المجتمع المدنى، وتعزيز الثقافة والعيش المشترك من خلال الأعمال الدرامية والبرامج الثقافية، وطالبت بقناة إعلامية موجهة للطفل منذ السنوات الأولى، ووجود دور فعال لجهاز حماية المستهلك فى الأعمال الدرامية والبرامج الثقافية أكدت الدكتورة منى الحديدي أستاذة علم الإجتماع جامعة حلوان، أن مصر قدمت نموذج للتلاحم الوطنى للعالم كله خلال ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وذكرت مقولة قداسة البابا تواضروس الثاني ” وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن”، لافتة إلى أن الشعب المصرى لديه وعى يستدعيه بقوة فى الأزمات والظروف الصعبة، وترسيخ القيم التى جاءت فى بنود الوثيقة الأخوة، مسئولية كافة المؤسسات بالدولة بداية من الأسرة، ولبناء الإنسان المصرى لابد أن ننتزع الخوف وعدم الثقة فى الشباب أولا من خلال الحوار وتمكينهم فى مختلف المناصب، وثقافتنا لديها تعبيرات تعكس التعايش المشترك والأخوة مثل كلمة (بينا عيش وملح) وغيرها من التعبيرات وأن بداية معرفة الذات هى أولى الخطوات نحو التقدم ووعى المجتمع وعاش جمهور الملتقى مع باقة من الفقرات الغنائية الدينية والوطنية قدمتها فرقة “ماهر ورباب الغنائية” منها أغنية ” عظيمة يامصر، مصر جميلة، ماشى فى نور الله، قمر سيدنا النبى”، إلى جانب مجموعة من مواويل التراث الشعبى المصرى الأصيل ، كما قدمت الموهبة الغنائية ” أميرة” من ذوى الهمم أغنية “اكتبلك تعهد ، صدقنى”.